الأخبار

بشهادة بريطانية..اليمن تواجه أسواء أزمة انسانية

26سبتمبرنت :ترجمة/عبدالله مطهر...

 قالت "المجلة الطبية البريطانية BMJ" إن اليمن تواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم  مدفوعة بالعدوان الخارجي  والتدهور الاقتصادي وندرة الموارد..

وتقول المجلة " لقد أدى العنف المستمر دوراً أساسيا في تشكيل هذه الأزمة الإنسانية. بيد أن العنف وحده لا يمكن أن يفسر حجم المعاناة في جميع أنحاء البلد، بل أن هناك عوامل أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار بهدف وضع استراتيجيات لتلبية الاحتياجات الصحية والإنسانية الحالية والمستقبلية.

وأكدت أنه على مدى نصف عقد من الأعمال العدائية المستمرة أدى إلى تدمير حياة الملايين ووضع البلاد على حافة الانهيار التام نتيجة  أندلاع الحرب في السادس والعشرين من آذار 2015 ، عندما قام تحالف من الدول بقيادة السعودية والإمارات بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية  بهذه الحرب  وفق مصالح وسياسات عززت من إطالة أمد الحرب في اليمن وزيادة تعقيدها.

وذكرت أنه  على الرغم من مخاوف جماعات حقوق الإنسان بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن، إلا أن المصالح المحلية والإقليمية والغربية المتداخلة تستمر في تأجيج الحرب واقتصادها وتضعه ضمن أكثر النزاعات تدميراً منذ نهاية الحرب الباردة.

المجلة رأت أنه على مدى السنوات الخمس الماضية من العدوان على اليمن قتل أكثر من 12600 مدني من الهجمات المباشرة،  ومن القتلى 60% منهم أطفال دون سن الخامسة. وفقاً للأمم المتحدة و إذا استمرت الحرب حتى عام 2022، يمكن أن يتجاوز معدل الوفيات 480000 حالة وفاة مع ما يقدر بـ 330000 حالة وفاة لأطفال دون سن الخامسة.

وأكدت أن الظروف التي واجهها اليمن بعد وقت قصير من العدوان تتشابه مع الوضع في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأخرى بعد عدة سنوات من النزاع المسلح كما هو الحال في سوريا أو ليبيا.. وعلى الرغم من اختلاف سياقات هذه النزاعات المسلحة في الأساس  إلا أن ديناميكيات العنف  ومشاركة الجهات الفاعلة الإقليميين والدوليين والتشرذم الحاد في المؤسسات العامة تحمل وجه التشابه. ومع ذلك هدفنا هو تسليط الضوء على العوامل السياسية والحكومية والإنسانية المختلفة التي تؤثر على الفضاء الإنساني في اليمن والتي اسهمت في هشاشة النظام الصحي.

بشهادة بريطانية..اليمن تواجه أسواء أزمة انسانية

26سبتمبرنت :ترجمة/عبدالله مطهر...

 قالت "المجلة الطبية البريطانية BMJ" إن اليمن تواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم  مدفوعة بالعدوان الخارجي  والتدهور الاقتصادي وندرة الموارد..

وتقول المجلة " لقد أدى العنف المستمر دوراً أساسيا في تشكيل هذه الأزمة الإنسانية. بيد أن العنف وحده لا يمكن أن يفسر حجم المعاناة في جميع أنحاء البلد، بل أن هناك عوامل أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار بهدف وضع استراتيجيات لتلبية الاحتياجات الصحية والإنسانية الحالية والمستقبلية.

وأكدت أنه على مدى نصف عقد من الأعمال العدائية المستمرة أدى إلى تدمير حياة الملايين ووضع البلاد على حافة الانهيار التام نتيجة  أندلاع الحرب في السادس والعشرين من آذار 2015 ، عندما قام تحالف من الدول بقيادة السعودية والإمارات بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية  بهذه الحرب  وفق مصالح وسياسات عززت من إطالة أمد الحرب في اليمن وزيادة تعقيدها.

وذكرت أنه  على الرغم من مخاوف جماعات حقوق الإنسان بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن، إلا أن المصالح المحلية والإقليمية والغربية المتداخلة تستمر في تأجيج الحرب واقتصادها وتضعه ضمن أكثر النزاعات تدميراً منذ نهاية الحرب الباردة.

المجلة رأت أنه على مدى السنوات الخمس الماضية من العدوان على اليمن قتل أكثر من 12600 مدني من الهجمات المباشرة،  ومن القتلى 60% منهم أطفال دون سن الخامسة. وفقاً للأمم المتحدة و إذا استمرت الحرب حتى عام 2022، يمكن أن يتجاوز معدل الوفيات 480000 حالة وفاة مع ما يقدر بـ 330000 حالة وفاة لأطفال دون سن الخامسة.

وأكدت أن الظروف التي واجهها اليمن بعد وقت قصير من العدوان تتشابه مع الوضع في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأخرى بعد عدة سنوات من النزاع المسلح كما هو الحال في سوريا أو ليبيا.. وعلى الرغم من اختلاف سياقات هذه النزاعات المسلحة في الأساس  إلا أن ديناميكيات العنف  ومشاركة الجهات الفاعلة الإقليميين والدوليين والتشرذم الحاد في المؤسسات العامة تحمل وجه التشابه. ومع ذلك هدفنا هو تسليط الضوء على العوامل السياسية والحكومية والإنسانية المختلفة التي تؤثر على الفضاء الإنساني في اليمن والتي اسهمت في هشاشة النظام الصحي.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا