مأرب نهاية للعدوان وبداية لمستقبل اليمن المنتصر

وهم كعادتهم يحاولون رمي جرائمهم وآثامهم على الاخرين .

فالعدوان الأمريكي السعودي البريطاني  الاماراتي  الصهيوني  الذي جلبه على شعبنا اليمني قبل ما يقارب الستة أعوام   الإخوانجية الخونة يحاولون رميه على من واجه ودافع ويدافع عن سيادة ووحدة واستقلال وطنة وعزة وكرامة وحرية شعبه .

وهم بالمطلق لا يخجلون من ان يقولوا اليوم كلاما وغدا يناقضونه فهم يعتبرون ان من ينصت لهم  غبيا  واحمق وهم وحدهم الأذكياء.. وفذلكاتهم في قلب  الحقائق اعتمادا على تدريب وتأهيل مسبق من اجل هذه الغاية مستخدمين منابر اعلامية ودينية وبأسلوب يفوق في كذبه وتدليسه ونفاقه  كل ما سبقه في هذا الاتجاه عبر التاريخ .

فهم لم يتركوا شياء الا واستخدموه مادام ذلك سيوصلهم  الى المال والسلطة .

وفي الآونة الأخيرة وصلوا الى اقصى درجات الحماقة والانحطاط .. ويكفي اطلالة بسيطة على قنواتهم الإعلامية التي باتت اكثر المتعاطفين تعصبا– وليس المنتميين  لحزب الاخوان التكفيري الإرهابي – يعرف أي مستوى قد بلغه هؤلاي في الكذب والتظليل واصبح بين خيارين اما الإصرار على مواصلته في تعصبه الناجم عن غسل دماغه بأحقاد لا يمكن محوها  او الوقوف ضد أولئك الدجالين محنئي اللحاء الكثة الذي بات تضليلهم وكذبهم متجاوزا لكل حدود العقل والمنطق وصار ارتمائهم في أحضان الصهاينة والأجهزة الاستخباراتية لقوى الشر في هذا العالم واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار .

يتكشف هذا كله في معركة تحرير مارب فقد جلبوا كل شذاذ الافاق اليها ومن خلفهم  تحالف العدوان وكل القوى الدولية المتماهية معها فاين خطباء الوهابية ينتشرون  لبث دعايتهم السوداء علهم بذلك يطيلون هذا العدوان ويمنعون استعادت هذه المحافظة الحضارية التاريخية الواعدة لمستقبل مزدهر لليمن .

مأرب ستعود مهما حشدوا اليها الاوباش من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين  والمرتزقة من الداخل والأجانب فانها ستعود الى حضن الوطن وستكون قاعدة انطلاق لتحرير المحافظات المحتلة شرق وغرب وجنوب الوطن .. مأرب ستتحرر وتنتصر على تحالف العدوان ومرتزقته بايمان وإرادة  أبنائها ورجالها وكافة أبناء اليمن الشرفاء الأوفياء ورغم  آنف الغزاة والمحتلين.