الرسم بالنار .. فن لا يتقنه الكثير
26 سبتنمبر نت/ إيمان الربع..
عندما تتحدث الريشة والألوان فالأثر التي تتركها يعد أعمق وأصدق من مئات الكلمات فاللوحات التي صورت الحياة في اليمن وجمال طبيعتها كثيرة للرسامين اتخذوا من اناملهم سلاح يطلقون بها أصواتهم ليسمعها كل العالم فمن أغلق أذنيه عن سماع معاناة أبناء اليمن بعد العدوان ربما تجبره عيناه لنظر إلى رسومات تحكي مئات الآهات والآلام لأطفال ونساء تجرعوا مرراه القصف والدمار .
الفنان التشكيلي الذي التقت به 26سبتنمبر نت (محمد محمد القريطي ) فنان عصامي بدأ ممارسة هواية الرسم منذ طفولته لم تحتضنه مدرسه لتعليم الرسم بل جعل من موهبته هي المرشد الأول له للتعبير عن جمال فنه.
لم يريد القريطي أن يغلق نفسه وأبداعه بالرسم بالريشة والألوان بل قصد أفكار جديدة ومعاصرة فالرسم بالتحريق (بالنار ) على الجلد وسيلة عبر بها القريطي عن جمال لوحاته فالنار التي تضرب بها اليمن منذ سنوات هي نفس الأداة التي اتخذها القريطي وسيلة ليعرض روعة أعماله.
شارك القريطي في العديد من المسابقات والفعاليات التي أقيمت في اليمن للفن التشكيلي وله أعمال ابداعية كثيرة غير الرسم كالحرف والأشغال اليدوية , واوضح القريطي بأنه أتخذ من الفن الذي يقدمه رسالة إلى العالم يدعوه فيها إلى التضامن مع الشعب اليمني وإخراجه من النفق المظلم الذي عمدت القوى المشاركة في العدوان على اليمن إدخاله إليه.
مقدما الشكر للحكومة ممثلة بوازرة الثقافة بالعناية التي توليها للفنانين التشكيلين وإقامة المعارض الفنية برغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.
