الأخبار

رسائل من أمهات المجاهدين الى أبنائهن في الجبهات

26سبتمبرنت:ساميه القاسمي..

في قمم الجبال والصحاري ابطال ومجاهدون يصنعون الانتصارات تحت برد الشتاء وثلوجه ويواصلون رباطهم لحماية ارضهم وشعبهم من أي عدوان غادر عاقدون العزم على مواصلة مسيرة الجهاد والفداء حتى النصر بإذن الله ويضربون أروع الأمثلة في الصبر والثبات في ميادين العزة والشرف .

رسائل من أمهات المجاهدين الى أبنائهن في الجبهات

 "26سبتمبرنت" التقت بعدد من أمهات المجاهدين والذي يعتبرن نموذجاً يحتذى به في العطاء والتضحية والإباء .. كيف وهي التي تودع فلذة كبدها إلى ميدان الجهاد وهي لا تيقن أنه سيعود إليها مجدداً.. تودعه وقلبها يرتجف. هي الأم الصابرة التي قدمت الشهداء وأنجبت المجاهدين الأبطال. 

بداية التقينا بأم هاشم علي قائد التي قدمت شهيدا والحقته باثنين من أبنائها الى الجبهات تقول :" الله شرفني بأن جعل من ابنائي شهيداً وآخر مجاهداً في سبيل الله يدافع عن الحق ويقف في وجه العدوان الغاشم على الأرض والوطن".

وأوضحت أم هاشم بأنها تمتلك ككل أم في العالم عاطفة الأمومة نحو أبنائها ولكن عاطفتها وحميتها واندفاعها نحو دينها ووطنها أكبر لأن الجهاد في سبيل الله فرض عين على كل مسلم ومسلمة.

وتضيف " ان لهؤلاء الابطال والمجاهدين في سبيل الله وفي سبيل الوطن أجرا وثوابا عظيما عند الله وفي هذه الأيام وهذه الأجواء والبرد القارس الذي نعيشه يتضاعف الاجر بإذن الله والله خير حافظ وخير معين".

اما الحاجة فاطمة فتقول :" لدي ثلاثة من الأبناء  مجاهدون وأٌقول لكل إخواننا وابنائنا المجاهدين الأبطال ثبتكم الله على الجبهات وكان في عونكم, في هذا البرد القارس لا ننساكم من الدعاء اللهم أنزل السكينة والطمأنينة على قلوبهم وأيدهم بنصرك يا الله وثبت أقدامهم وسدد رميهم يارحمن يا رحيم.. اللهم كن عوناً لهم في هذا البرد القارس وأنزل الدفء والطمأنينة على قلوبهم وفرج كروبهم وهون برد الشتاء على من لا مأوى له".

ام المجاهد عبد الرحمن " أبو صقر " تقول :" أفتخر بكل عزة وأرفع رأسي أمام أمهات العالم وأنا أجهز ابني وأودعه للذهاب الى الجهاد في سبيل الله وفي سبيل الوطن حتى في أكثر الليالي برودة, فإن لهؤلاء الابطال والمجاهدين أجرا وثوابا عظيما عند الله وفي هذا البرد الشديد والثلوج التي تتساقط عليهم وهم في متارسهم يعانون معاناة فوق المعاناة يتضاعف الاجر بإذن الله, فلا البرد ولا الصقيع يضعف همتهم".

 وتؤكد أم عبدالرحمن أن عيونها لا تعرف النوم غالباً، وقلبها ولسانها يلهجان بالدعاء بأن يحفظ الله ابنها المجاهد ورفاق دربه، وأن يعيده سالماً غانماً .

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا