موقف الحوثي من تسليم الزنداني لأمريكا واستنفار ملفت للمرتزقة في واشنطن
رغم دور العملاء والمرتزقة والخونة من أبناء جلدتنا أو من ينتمون الى اليمن ويحملون الجنسية اليمنية ممن اختاروا الوقوف مع أعداء البلد والشعب خلال السنوات الماضية إلا أن تحركهم الأخير يؤكد قبح صنيعهم وبشاعة جرمهم بحق هذا الشعب حيث تؤكد المصادر أن قيادة المرتزقة في الرياض استنفرت الجهود من أجل اثناء الإدارة الامريكية الجديدة عن مراجعة قرار الإدارة السابقة بشأن اليمن وهو القرار الذي أكد الكثير من المتابعين وكذلك جهات دولية عده أنه جاء استجابة لرغبة الرياض وان تداعياته الإنسانية مؤثرة على الشعب اليمني.
المرتزقة لم يتمالكوا انفسهم فسارعوا الى تشكيل مجموعة انتقلت على الفور الى واشنطن وهناك تحاول اللقاء بقيادات أمريكية من أجل حث واشنطن وهي من تقود العدوان على عدم التراجع عن قرارها.
مثل هذه المواقف وهذه التحركات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن أولئك بالفعل لم يعد يربطهم بالشعب اليمني أي رابط فقد اختاروا وبمحض إرادتهم أن يظلوا مجرد خونة لهذا الشعب ولهذا البلد وليس من المنطقي أن نقول عنهم يمنيين حتى لو كانوا يحملون الهويات الشخصية كونهم تجردوا عن كل أخلاق وأعراف لدرجة أنهم اصبحوا محل لتندر حتى الأمريكيين أنفسهم وما قاله السفير الأمريكي السابق في اليمن لأحد برلمانيي حزب الإصلاح (الاخوان المسلمين) قبل أيام على شاشة قناة فضائية يؤكد حجم السقوط المريع لمثل هؤلاء الذين راحوا يهللوا ويكبروا للقرار الأمريكي رغم أن معظم اليمنيين بما فيهم أنصار الله كانوا يرفضون أي توجه أمريكي للقبض على الزنداني ومن أراد أن يتأكد من ذلك عليه ان يعود الى ما ذكره الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في محاضراته ودروسه.
