مضاعفات التهاب الحلق وطرق العلاج
26 سبتمبرنت/خاص ..
يعتبر التهاب الحلق من الأمراض المزعجة التي تصيب الإنسان خاصة ايام البرد ، وهو من الأمراض المتعلّقة بالجهاز التنفّسي العلوي، أو التهاب المريء، وقد تنتج هذه الالتهابات عن فيروسات أو جراثيم أو فطريات، وربما تكون أيضاً بسبب ملوّثات تنتقل عبر الهواء.
ومن اسباب الاصابة بالتهاب الحلق قال الدكتور عبد الجليل صالح حلبوب في تصريح لـ26 سبتمبرنت" استنشاق الهواء الملوث الناتج عن التدخين، والذي يعمل على تهييج الحلق والتهابهوايضا تنفس هواء جاف عن طريق الفم؛ مما يؤثر على جفاف الحلق ثم التهابه والتهاب اللوزتين؛ حيث تتواجد اللوزتان في الجزء العلوي من البلعوم، وعندما تصاب هذه المنطقة بفيروس أو جرثومة، فإنّها تتهيج، ويزداد حجمها ، حيث تصبح أكبر من حجمها الطبيعي، ولا تختلف أعراض الالتهاب الجرثومي عن الفيروسي، وقد يؤدي الى الإصابة بالزكام، والرشح، أو النزلات الصدرية، والتهابات الرئة.
واضاف حلبوب ان من اعراض التهاب الحلق ارتفاع درجة حرارة الجسم ،وصداع في الرأس وآلام في منطقة الحلق وخاصة البلعوم وألم عند بلع الطعام وكذلك ظهور بقع فاتحة اللون في منطقة الحلق واللوزتين وانتفاخ اللوزتين وتضخمهما وألم في البطن وانتفاخ وألم في الفك والتقيؤ وسعال وآلام الأذن وفقدان الشهية وضعف عام في جسم المصاب وخشونة في الصوت.
وقال ننصح المصابين بالتهاب الحلق السرعة في العلاج؛ حيث يؤدي هذا الإهمال إلى احتمالية الإصابة بحمى الروماتيزم، وهو مرض ممكن أن يصيب الأطفال والبالغين، ويمكن أن يصيب القلب، والجهاز العصبي المركزي، والمفاصل، والجلد، ويمكن الإصابة بعدوى الأذن، والتهابات الجيوب الأنفية.
واكد ان علاج التهاب الحلق تناول الأقراص أو أدوية لتسكين الألم واستخدام جهاز البخار، وخاصة في حالات الإصابة بالتهاب الحلق الناتج عن جفاف الفم؛ نتيجةً لاستنشاق هواء جاف، أو التنفّس عن طريق الفم.
