عندما تتباكى السعودية
ست سنوات وشعبنا اليمني الصابر الصامد المجاهد يذوق الأمرين جراء العدوان الغاشم والحصار الجائر ومع ذلك لم يبدر منه إلا كل الصمود والتحدي رغم ما يصيبه من آلام وأوجاع إلا أنه متوكل على الله في معركته المصيرية ضد قوى العدوان.
ورغم أن القوات المسلحة مستمرة في التصدي المشروع لهذا العدوان الجائر بما في ذلك ضرب عمق العدو السعودي تحديداً إلا أن مسار العمليات العسكرية لم يشمل تنفيذ أية عملية عسكرية خلال الساعات الماضية لنتفاجئ بالعدو السعودي وهو يتباكى معلناً عبر وسائل إعلامية تصديه لهجمات صاروخية يمنية وهو ما نفاه المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة.
وعلى ما يبدو أن السلطة السعودية تعيش حالة من الارتباك والتخبط ففي حين تهاجم بعض الصحف المحسوبة عليها مرتزقتها وتصفهم بالفشل تارة وبافشال جهود السلام تارة أخرى هاهي تعاود التباكي على وقع المتغيرات في واشنطن وهي المتغيرات التي سبق وأن أكدت بلادنا أنها لا تضع لها أي اعتبار لأننا نواجه عدوان يتوجب علينا مواجهته بحكم الدين والأخلاق والقيم ولهذا لا ننتظر ممن يدعم العدوان ويديره ويوجهه أي موقف ولا نعول على أية متغيرات هنا او هناك بقدر ما نراهن على الله عز وجل وعلى مجاهدينا الأشاوس يحفظهم الله ويرعاهم وعلى قيادتنا وشعبنا لاسيما ونحن على اعتاب دخول العام السابع من العدوان بعد أن كان الكثير يظن أن شعبنا العزيز لن يصمد وأن المعركة لكسره واخضاعه واركاعه لن تدوم اكثر من ثلاثة أشهر.
