(الإخونجيون) لن يتعلموا ابداً

وهاهم اليوم من جديد يهللون ويكبرون لتصنيف رئيس مخلوع ووزير خارجيته المنحط أنصار الله في قائمة أحرار هذا العالم المقاومين لإرهاب امريكا وهيمنتها الآيلة الى السقوط والتي صار اليوم يحرس عاصمة الدولة العظمى والقطب الأوحد عشرات آلاف الجنود والشرطة السرية والمخابرات لتنصيب الرئيس الجديد بايدن.

هؤلاء لا يتعلمون, ففي الوقت الذي فيه العالم يدين هذه الخطوة ويعتبرها أنها لا تستهدف أنصار الله وإنما الشعب اليمني نجد هؤلاء " الاخونجيين" و"القومجيين" والأمميين اليساريين ينافحون ويدافعون باستماته على تصنيف اللحظات  الاخيرة لأنصار الله من رئيس منصرف مكلل بعار جرائمه الارهابية في العالم والولايات المتحدة.

وهنا نشاهد قنواتهم وأبواقهم وهم يولولون خشية أن تتراجع سيدتهم امريكا عن قرارها غير مدركين أن هذا تأكيد أن انصار الله ومعهم كل ابناء الشعب اليمني المدافعين عن وطنهم وسيادته ووحدته واستقلاله ينظرون الى هذا التصنيف كوسام شرف ولو كانوا يخشون أمريكا ما لعنوها ولا صمدوا سته أعوام أمام حربها العدوانية القذرة.

لقد دفع " الاخونجيون " ومن لف لفهم ثمن استجلابهم للعدوان وهم يعيشون نتائج خيانتهم خلافات وصراعات وحروبا عبثية فيما بينهم ومع ذلك لم يستوعبوا ولم يعوا ثمن خيانتهم, لهذا نقول ان من تربوا في مستنقع العمالة والمتاجرة بالأوطان لن يتعلموا ابداً.