أكثر من 1500عاقل في صنعاء

إضافة الى أن عملهم ومهامهم المجتمعية تشكل رافدا أساسيا ومساعدا لتثبيت الأمن والسكينة في كل حارة فهم ـ عند البعض ـ يخصصون جل أوقاتهم لخدمة المواطنين ويعتبرون حلقة وصل مع مؤسسات الدولة وعونا أساسيا للجهات الامنية, في حين ينظر اليهم البعض الآخر عكس ذلك تماما وأنهم لا يخدمون الا مصالحهم فقط وفوق ذلك صارت لهم مهام هي في الأساس من مهام جهات حكومية ومن ذلك توزيع مادة الغاز المنزلي.

وكيل أمانة العاصمة لشؤون الاحياء الدكتور قناف المروني قال لـ26سبتمبرنت" :" عدد عقال الحارات ومشائخ الاحياء في العاصمة صنعاء بلغ 1517 عاقلا منهم 138 شيخ حي".
واضاف :" كان يصرف حافز شهري لكل عاقل منذ ثمانينات القرن الماضي حتى العام 2015 كل ثلاثة أشهر بمقدار 3000 ريال لكل عاقل في الشهر و6 آلاف ريال كل شهر لشيخ الحي.
مبينا أنه كان قد تم رفع مقترح الى أمين العاصمة السابق عبد القادر هلال برفع الحوافز وتم الرفع الى 15 ألف ريال للعاقل و20 ألف ريال لشيخ الحي في شهر يونيو 2015 وتم الصرف في شهر أغسطس من العام نفسه إلا أنها توقفت بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد.
وحول موضوع صرف الغاز للحارات وقيام العقال بهذه المهمة قال المروني :" بسبب الأزمة التي تمر بها البلاد وشحة مادة الغاز تم استخدام العقال كوسيلة لحصر السكان والتوزيع عليهم بالعدالة".
مؤكدا أن العقال يقومون بمهام كثيرة تتوزع ما بين الجانب الخدمي والاجتماعي والأمني، الى جانب عملية الحشد والتعبئة وجمع القوافل والمشاركة في الفعاليات المتعددة والمناسبات الدينية والوطنية والمشاركة في الأعمال الطارئة كالإغاثة أثناء السيول او أي كوارث أخرى ناتجة عن العدوان السعودي الغاشم.
موضحا أن عملية الرقابة على عقال الحارات تتم عبر الادارة العامة للمشائخ والعقال بقطاع شؤون الأحياء بالأمانة، كما يتم استقبال الشكاوى بهم عبر الشؤون القانونية وعملية القطاع.
وقال المروني :" " تم فصل 7عقال مخالفين وإيقاف 18 و63 لفت نظر و63 تم توجيه انذارات لهم" .
وعن نظافة الأحياء ودور العقال, قال المروني" يتم التشبيك بين مدراء مكاتب النظافة في المديريات كل في منطقته إلا أن ضعف الوعي المجتمعي ساهم سلبا في إخراج الزبالة التي كانت تتم في الـ5 مساء وتم التعميم عبر وسائل الاعلام الا أن المواطن لم يلتزم".