الأخبار

قطع الاتصالات عن أرياف تعز وخط عدن مع قدوم فصائل عفاش

 26سبتمبر نت : رفيق الحمودي /

في إطار العمل الذي وصف بالهمجي الممنهج واللا مبالاة أقدم عدد من الاشخاص التابعين لمقاول مشروع طريق (الضباب - التربة بالحجرية) وللمرة الرابعة على قطع شبكات الاتصالات والإنترنت في عدد من مديريات محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان ودول تحالف العدوان السعودي الإماراتي.

قطع الاتصالات عن أرياف تعز وخط عدن مع قدوم فصائل عفاش

وفي تصريح خاص لموقع 26 سبتمبر نت اكدت مصادر محلية بالمحافظة أن المقاول المنفذ لمشروع طريق الخط العام الممتد الى التربة - حجرية من جهة الضباب ، وجه العمال والفرق التابعة له بالمشروع بعمل حفريات عميقة دون أي مراعاة لكابلات الألياف الضوئية وشبكات الاتصالات رغم تحذيره لمرات عديدة وهو الأمر الذي ترتب عليه قطع الاتصالات كليا على اثنى عشر محطة تابعة لشركة الاتصالات "يمن موبايل" وأربع محطات اتصالات "هواتف أرضية" بمحطات ريفية وتعطيل ثلاثة "سنترالات محلية" وتوقفها عن الخدمة وتضرر شبكات اتصالات وانترنت في المديريات المحاذية لخط عدن ومديريات أخرى وهي (الشمايتين والمواسط والمسراخ وجبل حبشي والمعافر) عدد من المناطق الواقعة على خط الطريق العام الرابط بين محافظتي تعز وعدن من جهة نقيل هيجة العبد ومناطق ريفية أخرى جاري متايعتها ورصدها من قبل مسؤولي الاتصالات وتأخر رصدها كونها جبلية ويتم التأكد من سلامة شبكات الاتصالات فيها - حد تصريحي مسؤولي الاتصالات  .

واكدت المصادر الهندسية والمحلية المتطابقة في تصريحاتها أن عملية التوقيف هذه تعد تخريب ممنهج ومتعمد خاصة وأن هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها قطع الاتصالات من قبل نفس المقاول وبنفس المشروع ومن نفس الموقع .

الى ذلك قال مصدر في مكتب وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بمحافظة تعز أن هذه العملية التي وصفها بالتخريبية حدثت بالسابق ثلاث مرات وكلفت الدولة بمؤسسة الاتصالات بصنعاء ملايين الريالات وان التوقيف الحالي يعد الاكبر بين ٧مليات التخريب والتوقيف الستبقة.

وحذر المصدر من التمادي في هكذا تصرفات عبثية كونها تضر بالوطن والمواطن.

الى ذلك كانت مديريات الحجرية والمسراخ وجبل حبشي وهي ما يسمى بمديريات ريف تعز الغربي قد شهدت توترا عسكريا بعد توافد أنباء عن قدوم مجاميع مسلحة، من مليشيات ما يسمى بحراس الجمهورية التي يقودها طارق عفاش، ويرى خبراء عسكريون أن قطع الاتصالات عن تلك المناطق والمتزامن مع قدوم مليشيات طارق عفاش اليها يعد تدبيرا ومخططا مدروسا من قبل دول العدوان وادواتها لقطع التواصل بين تلك المديريات وارضاخهم للأمر الواقع بتواجد فصائل طارق المسلحة وتتطابق هذه التوقعات مع تأكيد خبراء ومهندسو اتصالات أن قطع الاتصالات بتلك الطريقة وللمرة الرابعة وتحديدا عن مديريات ريف تعز الغربي والخط الواصل بين تعز وعدن يعد امرا دقيقا ومدبرا وليس عفويا كما تنسج الروايات له.

وكانت المؤسسة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات عبر مكتبها ب"تعز الجديدة" بمنطقة الحوبان الواقعة تحت سيطرة مناطق حكومة الانقاذ الوطني تقوم بواجبها في المرات السابقة باصلاح الكابل الرئيس وارسال المهندسين والفنيين الى داخل مناطق المرتزقة حسب تصريحاتها وباعتراف سابق لمسؤولين في تلك المناطق، وذلك حرصا منها على توفير الخدمات للمواطنين هناك خاصة وان هناك خدمات مثل الصرافة وغيرها تعتمد بشكل كلي على الاتصالات والانترنت رغم تكبدها ملايين الريالات ، لكن يبدو انها هذه المرة لم تتكبد خسائر إضافية أخرى لإرسال الفرق لأنها لم تجد تجاوبا بضبط المتسببين بالسابق خاصة وأن المتسبب هو نفسه وكأن الأمر مدروس لعزل المواطنين عن العالم في تلك المناطق وبذات الوقت تكبيد المؤسسة بصنعاء وتعز خسائر فادحة دون أي مبالاة ولدوافع وصفت بالعسكرية والدنيئة.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا