إحياء الذكرى السنوية الثالثة لفقيد الوطن أحمد الحبيشي
أحيا اتحاد الإعلاميين اليمنيين والجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وإذاعة سلام إف إم، اليوم الذكرى السنوية الثالثة لفقيدي الوطن أحمد محمد الحبيشي والدكتور شفيع عبده ناشر، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أوضح أمين عام رئاسة الجمهورية حسن أحمد شرف الدين، أن فقيد الوطن أحمد الحبيشي، شخصية تستحق الفخر كونه موسوعة متكاملة من الكفاح والنضال الوطني. واعتبر الإعلامي الحبيشي فارساً وعملاقاً ورجلاً مجاهداً بقلمه وذو عقلية مميزة فيها الكثير من الوضوح والشفافية، مؤكداً أن رحيل الحبيشي مثل خسارة للوطن، يتوجب جمع أعماله الصحفية والبرامج الإعلامية وبالذات خلال فترة العدوان هو ورفيقه الدكتور شفيع عبده ناشر لتذكير الأجيال بما سطراه من جبهة إعلامية وطنية صادقة في وجه العدوان.
بدوره أوضح نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي، أن أحمد الحبيشي كان شخصاً صادقاً ومخلصاً ومحباً لوطنه.
وقال " كان المناضل الحبيشي من ضمن خندق اليسار الثوري الذي وقف ضد فتنة ديسمبر وانضم إلى محور المقاومة، حيث كانت أطروحاته الإعلامية المناهضة لقوى العدوان خير شاهد على تلك الشخصية الوطنية التي رفضت الانضمام لدول العدوان رغم الاغراءات".
وأشار اليوسفي إلى أن الحبيشي لعب دوراً كبيراً في أحداث ديسمبر لصالح ثورة ٢١ سبتمبر، مبيناً أن إقامة مثل هذه الفعاليات يعتبر جزءاً من الانتصار للعمل الثوري كون الحبيشي ورفيقه الدكتور شفيع عبده ناشر ضمن قافلة الشهداء.
ولفت إلى أن اهتمام المجلس السياسي الأعلى بذكرى رحيل هؤلاء، دليل على أنهم منحوتين في ذاكرة الثورة جراء ما قدموه من تضحيات للدفاع عن تراب الوطن.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الثقافة محمد حيدرة، تحدث رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين عبدالرحمن الأهنومي عن مناقب فقيدي الوطن الحبيشي والدكتور شفيع ناشر.
وقال "لقد كان الحبيشي وناشر من الرجال الصادقين والمخلصين ومن أصحاب الأقلام الوطنية الحرة، شكلا جبهة وطنية متكاملة ضد قوى العدوان وما يزال مثل هؤلاء الأبطال في قلوبنا سيبقون خالدين في ذاكرتنا لأنهم ألهمونا الإباء وحب الوطن".
وأضاف الأهنومي "إن الحبيشي كان يخوض معركة وطنية مخلصة منذ أن مارس العمل السياسي والإعلامي وتعلمنا منه حب الوطن من خلال أفكاره النيرة واعماله الصحفية وبالذات في سنوات العدوان التي عاشها الفقيد".
من جهته أشار نائب رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان محمد العابد إلى أن الفقيدين الحبيشي والدكتور ناشر مثلا حالة ثورية مستمرة لما خلافاه من إنتاج فكري وصحافي وإعلامي وسياسي.
وقال "يجب أن نعمل على توثيق وجمع أعمال الفقيدان والمؤرشفة في مختلف وسائل الإعلام وإخراجها وإعداده على شكل مراجع علمية يعود إليها الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالشأن اليمني".
في حين أشارت زوجة الفقيد أحمد الحبيشي وشقيق الدكتور شفيع ناشر إلى مناقب الفقيدين وارتباطهما بالتراب الوطني وما سطراه من مواقف مشرفة في الدفاع عن الوطن.
وقدمتا الشكر لقائد الثورة واتحاد الإعلاميين اليمنيين والجبهة الثقافية وإذاعة سام إف إم على إحياء الذكرى عرفاناً بدورهما في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
حضر الفعالية رئيس مجلس إدارة إذاعة سام إف إم إسماعيل المتوكل وعدد من زملاء الفقيدين وإعلاميين وسياسيين وشخصيات اجتماعية
