الأخبار

حضرموت لا تقبل المشاريع الصغيرة

26 سبتمبرنت:أحمد الزبيري/

حضر الموت الى حضرموت ولا ندري هذه المرة هل سيكون هناك مكان للحكمة اليمنية والذكاء الحضرمي في مواجهة مؤامرات السعودية والامارات ومن خلفهما الأمريكان والانجليز والصهاينة ..نحن على يقين ان الوعي في هذه المحافظة مرتفع وهي لطالما كانت تحافظ على حضورها الاستثنائي في كل الأنظمة التي عرفتها اليمن.

حضرموت لا تقبل المشاريع الصغيرة

حضرموت صحيح انها تمتلك مقومات أن تكون دولة مستقلة وكذلك ان تكون محافظة قائدة لكن أن تتحول الى مستعبدة أو يقودها جماعة من الثعالب ليسلموها للوحوش الضارية فهذا والله من عجائب الزمن .

حضرموت البحر والساحل ..حضرموت الوادي والصحراء ..حضرموت الثروة وهنا ليس فقط فيما يركز عليه من النفط والغاز والمعادن الثمينة ولا في الأسماك والأحياء البحرية ولا في موانئها بل في انسانها وفي عقله المبدع المبتكر لا سيما في الاقتصاد والصناعة والتطور والأهم حضرموت في علمائها ومأذنها وروحها الصوفية ..حضرموت التي حققت للإسلام اكثر مما حققته الفتوحات ودخول الإسلام معظم سكان شرق آسيا كان بفضل ذكاء واستقامة أبناء حضرموت الذين ذهبوا للتجارة فكانوا حاملي رسالة الإسلام في انصع صورها.

لا نعتقد ان أبناء حضرموت ممكن ان يكونوا مرتهنين للنظام السعودي أو الاماراتي فكيف اذا كان الأمر يأخذنا الى عملاء ومرتزقة صغار لا عقل لهم ولا انتماء الا مبادئ أو قيم ,قوتهم في الريال والدرهم والمدرعة التي اشترتها الامارات من بريطانيا أو أمريكا أو الغرب بشكل عام وفي الغالب من إسرائيل .

الحضارم لن يقبلوا بحثالة الحثالة وهذا يقيننا لأن حضرموت لن تستكين لا لبريطاني ولا لأمريكي ولا للقوى الداخلية المتطرفة ..كانت وريث لحضارات يمنية مما أعطاها خصوصيتها الوجودية في نطاقها الحضاري اليمني وشلافيت آخر زمن ومشاريعهم الخيانية الصغيرة لا تتناسب مع حضرموت وحضرموت مثلما كانت دائما تنتصر لليمن لأنها تنتصر لنفسها.

 حضرموت ستحضر الحياة والاقتصاد والسياسة والتطور والازدهار لليمن كله وما عدى ذلك فهو هشيم سرعان ما ستذره الرياح ..حضرموت لا تقبل الاحتلال ولا أوساخه وحضرموت أكبر من أحلام صغار العقول واوهامهم لا تصرف في هذه المحافظة.

 

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا