قوة الله

هذا هو سياق خطاب السيد قائد الثورة  عبد الملك بدر الدين الحوثي في يوم الصمود الوطني وقد اوضح وبيّن للمعتدين المسار الصحيح الذي ينبغي ان يمضوا فيه للوصول الى السلام وان كانوا يريدوا الحرب فقد جربونا ويكفي اليوم احاديثهم عن خسائرهم الناتجة عن ضربات الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية وهي تدق قصورهم ومعسكراتهم ومنشآتهم الحيوية والنفطية وبدأوا يكشفون عن هول ما شهدوه وهكذا جعل الله من ضعفنا قوة ومن قوتهم ضعف .

رأينا كيف ان دباباتهم ومدرعاتهم تتصادم من هول ما صور لهم الله من قوة للمجاهدين المدافعين عن وطنهم وشعبهم .. راينا كيف ان مجاهدينا يحرقون فخر الصناعة الامريكية ابرامز بولاعة .. وراوا كيف كانت تتساقط طائراتهم الحربية التي هي آخر منتجات مصانع التكنولوجيا الحربية .. كان هذا مدعاةً ان كانوا يعقلون الى وقف عدوانهم ورفع حصارهم وادراك ان قوة الله لا ينفع معها لا الامريكي ولا البريطاني ولا الصهيوني .

هذه الحقيقة باتت مستوعبة لكن ما زال اعراب الجزيرة والخليج في غيهم القديم لان لا مكان للايمان لا في قلوبهم ولا في عقولهم .. بالامس وبعد ثمان سنوات ما زال الشعب اليمني يخرج بمئات الالاف في كل الساحات وما زال في اوج المواجهة لأولئك الاعداء المجرمين الذين لن تمحى جرائمهم من عقول وقلوب وارواح اليمنيين الى يوم القيامة .. الثورة مستمرة والصمود مستمر حتى النصر او السلام .. ولله الامر من قبل ومن بعد