الأخبار

قضاء الله

26 سبتمبرنت:أحمد الزبيري

التحولات النوعية الكبرى التي يشهدها العالم تتكثف بالعمليات النوعية التي يقوم بها الجيل الجديد من أبناء فلسطين الذين طالما راهن العدو الصهيوني ومن خلفه بريطانيا وأمريكا على تمييع وضرب وعي الجيل الجديد من أبناء هذا الشعب.

قضاء الله

كيان العدو يقتحم مخيم جنين ويقتل تسعة من الشباب الفلسطيني المرابط الصابر المجاهد ويأتي شاب لا يتجاوز عمره الواحد والعشرين سنة ليأخذ أرواح سبعة من أولئك المستوطنين المتطرفين الصهاينة ويجرح العديد منهم ثم تأتي عملية تؤدي كما قال إعلام العدو إلى جرح اثنين بينهم ضابط إسرائيلي في حي سلوان في القدس المباركة و يقوم بها طفل لا يتجاوز عمره  13 عاما.. المنفذ والاتهام يؤكد أن هذا الكيان المجرم المتطرف الفاشي يكتب نهايته بيديه .

المعنى العميق لهذه العمليات التي انتشرت في أوساط المستوطنين كالنار في الهشيم .. هم لا يدركون أن الرعب استوطنهم وسيستوطنهم لأنهم مجرمون جبناء ومستكبرون .

إنهم أمام التيه الثالث الذي بعده لن تقوم لهم قيامة لأن اللعنة أحيقت بهم وما بعدها يوم الحساب في الدنيا أمام عباد الله الذين سوف يتخلصون ليس فقط للشعب الفلسطيني بل والعالم كله من إجرام أولئك اليهود الصهاينة الذين يواصلون مسيرة الإجرام في الإعراض عن طريق الحق والعدل والعداء للإنسانية والاستعلاء على البشرية مع أنهم بأخلاقهم وسلوكهم وقيمهم ارذل وأحط خلق الله .

من سيحمل راية تحرير القدس والأقصى وفلسطين أنهم اليمانيون الموعدون من الله بذلك وهي ليس فقط راية تحرير فلسطين وإنما تحرير العالم من كل هذا الشرور وموبقات الفسق والفجور.

منذ انشأت بريطانيا كيان بني صهيون ونظام بني سعود والشعبين الفلسطيني واليمني يتحملون أوزار هذين الكيانين المصطنعين بشكل أقوى من بقية الأمة العربية والإسلامية وحان الوقت على يديهما أن تتخلص من كل هذا الإجرام.

 المجتمع الدولي المنحط قيض له الله من يكفي البشرية من شروره على الأقل في هذه المرحلة لنتفرغ للمهمة الرئيسية .

هذا كله لا يفهمه أعداء الله وخلقه ولن يفهموا لأنهم لا يعقلون ولا يعون إلا نوازعهم ورغباتهم الشيطانية وإذا أراد الله أنفاذ قضائه وقدره ( نزع عن ذوي العقول عقولهم ) والمتأمل والمتبصر اليوم يدرك هذه الحقيقة بسهولة وبساطة وما تبقى لا يحتاج إلى شرح.

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا