الأخبار

  المعركة مع الأصيل وليس الوكيل

26سبتمبرنت:أحمد الزبيري/

أمريكا مصرة على استمرار العدوان على الشعب اليمني او الاستسلام لها وهذا لن يكون واحاطة ما يسمى بالمبعوث الأمريكي ليندركينج امام الكونجرس تؤكد هذه الحقيقة وتبين مدى الضعف والعجز الذي يحيط بالمشروع الأمريكي خاصة بعد توقيف حلب النفط والغاز من شبوة وحضرموت ومأرب التي هي ثروات الشعب اليمني التي يجب ان تعود اليه وان تصرف كمرتبات وخدمات وتنمية ولا تذهب لأحط وانذل واتفه مرتزقة عبر التاريخ وفضيحة المنح والتوظيف داخليا وخارجيا من شرعية وهمية في مؤسسات وهمية ووظائف واهمية ليست غريبة لا على اسياد القوى الإقليمية وحماتهم ولا على أولئك المرتزقة الأنذال فمن باع وطنه وشعبه ويعيش على حساب جوعه واوجاعه ودماء اطفاله ونسائه وعلى موت الكثيرين تحت الحصار الجائر بسبب غياب الغذاء والدواء فليس غريبا ان يقوم بما يقوم به في كل الاتجاهات.

   المعركة مع الأصيل وليس الوكيل

ليندركينج يعتبر صرف المرتبات مستحيلا وانصار الله وحكومة صنعاء متطرفة وهذا هو معيار أمريكا وكل من يقف أمام مشاريعها الإرهابية الاجرامية متطرف وكل حر لايذعن لارادتها تجند له عضاريطها الذين جميعهم خونة وعملاء وفاشلين واوجدتهم أمريكا ذريعة لتدخلاتها المدمرة للأرض والانسان والناهبة لثروات الشعوب وتحقيق هيمنتها التي هي اليوم الا الانحدار ووقعتها بحجم جرائمها في اليمن والوطن العربي والشعب الإسلامية والعالم.

تتشابه الاحاطات من المبعوث الأممي امام ما يسمى مجلس الأمن واحاطة المبعوث الأمريكي امام الكونجرس ويتبدأ واضحا ان الأمم المتحدة ليست الا أداة بيد أمريكا ولكن تبقى مصيبتنا في الجوار الجغرافي المتمثل بالنظام السعودي ومن يدور في فلكه من مشيخيات الخليج والأنظمة التي تسمى عربية وهنا لا نقصد الجميع بل الغالبية المنصاعة لأمريكا والقابلة لتمدد سرطان الصهاينة ليصيب الأمة كلها.

وهنا نأتي للحديث عما يقال تطبيع مع أن الحقيقة ان النظام السعودي وكيان العدو الصهيوني في فلسطين مخلوقات توأمان لبريطانيا التي كانت في ذلك الحين مسكونة بشعورعظمة امبراطوريتها الاستعمارية والتي استخدمت اقذر الوسائل لابقاء العرب ممزقين وثرواتهم منهوبة وما حصل في العقد الماضي من القرن الحادي والعشرين او في العشر السنوات السوداء التي مر بها الوطن العربي كافي لفهم هذه الحقيقة لمن يعمل عقله.. أما  الأدوات من العملاء والخونة فهؤلاء لا يفكرون الا بأنفسهم ولا يخجلون مما يقومون به وهم لم يذهبوا بالنسبة لنا في اليمن الا أحضان السعودي والاماراتي الا من أجل الفساد والافساد لشعوبهم واوطانهم التي لم تعد تتشرف بانتماء الخونة اليها .

أمريكا ونظامي بني سعود واولاد زايد ومن لف لفهم ومرتزقتهم انكشفوا وانفضحوا أمام الأمة والشعب اليمني وليندركينج ومناقشته او مطالعته امام الكونجرس المقتحم من انصار ترامب بعد انتخابات 2020 لا تؤكد الا صحة واحقية ومشروعية معركتنا دفاعا عن سيادة ووحدة واستقلال وطننا وحرية شعبنا والفارق بين الأمس واليوم في هذه المواجهة التاريخية الكبرى انهم كانوا يستطيعون ان يسوقوا ان الحرب بين اليمنيين وبين ما اسموه بالشرعية المزعومة وقوى أخرى انقلابية كما قالوا لتبرير وتغطية عدوانهم اما اليوم فالمعركة واضحة مع الأمريكي والبريطاني والفرنسي والصهيوني وادواتهم من بني سعود واولاد زايد وهذا بات واضحا وجليا وواضحا للشعب اليمني وللأمة العربية والإسلامية والإنسانية كلها لهذا نحن منتصرين باذن الله تعالى لأننا أصحاب حق وقضيتنا عادلة ووعد الله بالنصر سيكون.

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا