الأخبار

40 ألف ريال لكل أسرة من أسر الشهداء

أقامت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، اليوم الثلاثاء، فعالية احتفالية بمناسبة ذكرى الشهيد السنوية.

40 ألف ريال لكل أسرة من أسر الشهداء

وفي كلمة له قال مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين: إن جهاد الأعداء وإخراج المحتل من اليمن مبدأ سام بذل لنفسه الشهداء أرواحهم.

وشدد مفتي الديار اليمنية على أن مقاصد الشهداء تتحقق بإنهاء الفساد في الأرض، داعيا لمراجعة هذه المقاصد في واقع الشعب اليمني، مضيفا: نحمل أنفسنا في هذه الذكرى حجة أمام الله بالمضي في طريق الجهاد والاستشهاد التي خطها عظماء اليمن المجاهدون، مؤكدا أن الشهادة موقف عظيم جعلها الله وسيلة ليتخذ خيرة عباده الصالحين.

من جهته أعلن رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران في كلمة له عن استكمال تأسيس كيان حكومي يعنى برعاية أسر الشهداء وتنفيذ مشاريع الوفاء لهم.

وقال جران: بهذه المناسبة نعلن البدء بتنفيذ عدة مشاريع عامة لكافة أسر الشهداء والمفقودين، مشيرا إلى البدء بصرف الإكرامية المالية للمناسبة بأكثر من مليارين و607 مليون ريال وبواقع 40 إلف ريال لكل أسرة.

ولفت إلى البدء بصرف المبالغ المالية والسلة الغذائية لأسر الشهداء والمفقودين بتعاون هيئة الزكاة والأوقاف والدفاع في مختلف المحافظات بتكلفة بمليار و607 مليون ريال.

ونوه إلى تدشين برنامج الزيارات المجتمعية وتقديم الهدايا الرمزية للأسر العظيمة في أوساط المجتمع اليمني، لافتا إلى البدء بمشاريع التمكين الاقتصادي وصرف إعاشة الآباء المضحين لشهري ربيع الآخر وجمادى الأولى وصرف كفالة اليتيم لأكثر من 50 ألف يتيم نهاية هذا الشهر.

وأضاف جران ملتزمون بتغطية بند الإعاشة الشهرية لأبناء الشهداء والمفقودين ثم المدنيين بالإعاشة الشهرية بواقع 10 الف ريال لكل يتيم، مؤكدا أن "كل ما نقدمه لهذه الأسر العظيمة هو جزء بسيط من عطاء وتضحية الشهداء الكرماء وتعبير عن تقدير المجتمع لتضحياتهم".

وتابع إن: المسؤولية تجاه أسر الشهداء كبيرة، داعيا الجميع للتكاتف مع الهيئة للنهوض بمشاريع رعايتهم في مختلف المجالات

بدوره قال نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان: نؤكد في ذكرى الشهيد استمرار الثبات والصمود أمام هذا العدوان الغاشم والحصار الجائر متمسكين بمنهجية الجهاد والاستشهاد.

وأضاف الرويشان: نؤكد من خلال هذه الذكرى الوعي بأهميتها في واقع مواجهة الأعداء ونذكر بضرورة رعاية اسر الشهداء من قبل مختلف مؤسسات الدولة، مشددا على أن مسؤولياتنا تتجاوز هذه الفعاليات إلى إبراز أن مواقف الشهداء هي الوسيلة المثلى للانتصار في معركة الجهاد المقدس.

من جانبه قال وزير الإعلام بحكومة الإنقاذ الوطني ضيف الله الشامي إن مسؤولية استحضار تضحيات الشهداء والاستفادة منها ورعاية أسرهم تقع على الجميع، داعيا مختلف وسائل الإعلام لإحياء مآثر الشهداء وتذكير الناس بمواقفهم العظيمة.

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا