الأخبار

وزير الدفاع ورئيس الاركان: لن نسمح بأن تنهب ثرواتنا وسيكون ردنا موجعاً

رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1444هـ .. جاء فيها:-

وزير الدفاع ورئيس الاركان: لن نسمح بأن تنهب ثرواتنا وسيكون ردنا موجعاً

في أجواء دينية مفعمة بالسعادة والأمل يعيشها شعبنا اليمني العظيم وجميع شعوب الأمة العربية والإسلامية إحتفاءً بمناسبة ذكرى مولد خير البرية عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم، تجسيداً لقول الله تعالى: "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ" وفي هذه الأجواء الإيمانية المباركة يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لمقامكم العالي أعظم عبارات التهاني وأسمى معاني التبريكات، باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة المجاهدين من أبناء قواتنا المسلحة الأبية المرابطين في ربوع وطننا الحبيب بهذه المناسبة الدينية المباركة وكل أعيادنا السبتمبرية الخالدة .. سائلين المولى عز وجل أن يحفظكم ذخراً وعزًاً ومجداً لهذا الوطن الأبي وأن يمن عليكم بدوام الصحة والعافية ويزيدكم من الحكمة والرشاد ما يمكنكم من السير بسفينة الوطن إلى بر الأمان في ظل هذه الظروف الاستثنائية والمعقدة التي نعيشها بسبب مراوغة ومكر واحتيال المعتدين ومن حالفهم وساندهم من البائعين لضمائرهم والمنتقمين من إرادة شعبنا الرافض لكل أنواع الوصاية والخنوع والتطبيع .. والمتطلع لبناء مستقبله بإرادة يمانية حرة قوية.

إننا ونحن نحتفل بهذه الذكرى العطرة مولد نبي الرحمة صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين والتي نستلهم منها الإرادة الصادقة للوفاء برسالتنا السامية للدفاع عن الوطن وسيادته وتحقيق الأمن والاستقرار في كل ربوعه مهما بلغت التحديات وعظمت التضحيات، ندرك جيداً أنكم تتعاملون مع كافة الملفات العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية من منطلق إيماني ووطني بحت إقتداءً بخير البرية والرحمة المهداة لهذه الأمة، وما مبادراتكم الدائمة الداعية للسلام واستجابتكم للهدنة الأممية إلا تأكيداً على مدى حرصكم للوصول إلى تحقيق الأمن والأمان لوطننا وشعبنا دون المساس بسيادته وقراره وتاريخه وهويته الإيمانية اليمانية الأصيلة.. وبما يلبي مطالب شعبنا الحر وحقه المشروع في التطلع لمستقبل أفضل والاستفادة من ثرواته وخيراته وما ضحى من أجله .. وعلى الأعداء ومن معهم أن يدركوا هذه النظرة الإيمانية والوطنية التي تتحلون بها ويدركون ما عواقب بُعدهم عنها ويسارعون لإلتقاط الفرصة الأخيرة لكي يجنبوا أنفسهم هول ما هو قادم من بركان وسعير ملتهب قد يحصدهم أجمعين لأننا لن ننام على صوت الهدن، ولن نسمح بأن تنهب ثرواتنا وخيرات وطننا ونحن تحت تأثير هدنهم الشكلية المبعثرة لجهود السلام بل سيكون ردنا موجعاً ومزلزلاً.. والعاقبة للمتقين.

نهنئكم مرة أخرى وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم وشعوب أمتنا العربية والاسلامية بهذه المناسبة الدينية العظيمة، شاكرين لكم دعمكم ورعايتكم الدائمة لمنتسبي المؤسسة العسكرية وتطوير قدراتها في كافة صنوفها وتشكيلاتها بما يتناسب مع متطلبات العصر وبما يضمن حماية السيادة الوطنية .. مجددين العهد والولاء لكم ولشعبنا الحر ولكل الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن السيادة الوطنية والحرية والكرامة والقرار بأننا على عهدهم سائرون وأن جاهزيتنا القتالية والفنية ومعنوياتنا في أعلى مستوى لتلقي توجيهاتكم الحكيمة في كل الظروف لنحرر كل شبر من أرضنا من دنس الغزاة الطامعين ويتحقق نصر الله العظيم وينتصر يمن الإيمان والحكمة رغم كيد الكائدين.

الرحمة لشهدائنا الأبرار .. والشفاء لجرحانا .. والفرج القريب لأسرانا .. وكل عام وأنتم وشعبنا اليمني بألف خير.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

وفي برقية تهنئة مماثلة لرئيس المجلس السياسي الأعلى - القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط وإلى أعضاء المجلس السياسي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف جاء فيها:

مع بوادر النصر للإرادة اليمنية الحرة وقرب الفرج بإذن الله تعالى يطيب لنا في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة المرابطين المجاهدين من أبناء قواتنا المسلحة البواسل ونحن نحتفل مع شعبنا وجميع شعوب الأمة العربية والإسلامية بمناسبة مولد من بعث رحمة للعالمين عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم ومن وصفه الله في كتابه الحكيم بقوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، أن نرفع لسيادتكم أصدق التهاني مقرونة بأطيب الأماني بهذه المناسبة الدينية المباركة التي تؤكد على مدى ارتباط شعبنا اليمني العظيم بنبي الرحمة ونصرتهم له اليوم كما ناصروه في خضم دعوته إلى دين الله .. داعين المولى جل في علاه أن يمن عليكم بدوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد بما يمكنكم من تحمل عبء المسؤولية، وأن يلهمكم الصواب في اتخاذ القرارات التي تضع مصلحة الوطن وسيادته أولاً، ونحن ومن منطلق المسؤولية الدينية والوطنية والقانونية والأخلاقية نعدكم بأننا معكم ورهن إشارتكم لتنفيذ مهامنا الدينية والوطنية حتى يتحقق وعد الله لعباده المؤمنين الصادقين.

في ظل احتفالنا بهذه المناسبة الدينية المباركة التي نستلهم منها بأن الصبر والثبات على الحق نهايته النصر والتمكين بإذن الله تعالى ولعلنا لاحظنا في الأيام القليلة الماضية تلك المراوغة وذلك الحراك السياسي الدولي المدفوع من قبل تحالف العدوان السعودي الإماراتي وقوى الشر والذي في واجهته الأمم المتحدة والهادف إلى تمديد الهدنة الأممية، وقد كان ردكم شافياً وكافياً بأننا لن نقبل أن تستمر الهدنة بصيغتها السابقة مالم تلبي طموحات شعبنا وتحقق مصالحه وفي مقدمتها الجانب الإنساني من صرف للمرتبات والإفراج عن الأسرى وإنهاء العدوان والحصار ورفع أيديهم عن ثروات بلدنا وشعبنا، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى إدراككم لحجم المسؤولية الدينية والوطنية التي تقع على كاهلكم، بينما هناك من باعوا دينهم وأرضهم من أجل مصالحهم الضيقة وأصبحوا يركعون أمام رغبات المعتدين وقوى الشر والإرهاب، وهذا هو الفرق بين من اختاروا السير في مسيرة ونهج المصطفى صلوات ربي عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين ومن ارتضوا بأن يسيروا في طريق الشيطان وأياً كان طريقهم فإننا جاهزون وعلى استعداد قتالي عال ومعنويات تعانق السماء، ونعدكم بأننا إن عاد الأعداء فإننا سنذيقهم أشد مما ذاقوه في الفترة الماضية، وعليهم أن يستوعبوا تلك الرسائل السياسية والعسكرية التي تضمنتها فترة الثلاث الهدن السابقة مالم فانهم والله يسيرون إلى حتفهم.

مرة أخرى نهنئكم بهذه المناسبة الدينية العظيمة والراسخة في قلوبنا جميعاً، مجددين العهد والولاء لكم ولكل أبناء شعبنا اليمني الحر الأبي بأننا على نهج شهدائنا الأبرار الذين ضحوا من أجل عزة وكرامة وطننا وسيادته سائرون، وأن الأعداء ومن معهم لن يروا منا إلا ما يكرهون، وليعلموا إن كانوا قد استلذوا بالهدنة فإننا قد جعلنا منها طريقاً للاستعداد والبناء والتطوير لقدراتنا القتالية الدفاعية الهجومية، وما رأوه في الميادين ما هو إلا غيض من فيض وإن أراد العدو تجربة العودة إلى ميدان المعركة فإنا له حاضرون وليمننا وقضاياه وسيادته منتصرون، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

 

الرحمة للشهداء.. والشفاء للجرحى.. والفرج الأسرى .. وكل عام وأنتم والشعب اليمني بألف خير.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا