الأخبار

علي ناصر محمد : صالح والبيض لم يكونا صادقين في الوحدة

كشف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد في رسالة إلى الدكتور عبدالرحمن الوالي نشرها موقع صحيفة " عدن الغد " أسباب وأهداف إعلان الرئيسين الأسبقين علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض الوحدة اليمنية بين شطري الوطن في العام 1990م.

علي ناصر محمد : صالح والبيض لم يكونا صادقين في الوحدة

وقال علي ناصر محمد :" كما هو معروف فقد احتفلنا منذ أسبوعين بذكرى استقلال الجنوب بعد انتفاضات شعبية وقبلية توجت بثورة الرابع عشر من أكتوبر وباستقلال الجنوب في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م".

وأضاف :" بعض الجنوبيين لا يعترفون بهذا الاستقلال ويرفعون علم الاستقلال وشعاره للمطالبة بالانفصال والاستقلال, وقد أُسيء لهذا العلم وهذا الشعار من قبل معظم الذين يرفعونه باسم الجنوب العربي وباسم فك الارتباط الذي يطالب به البيض وباسم الذين يتباكون على الدولة التي سلموها في ٢٢ مايو ١٩٩٠م, وهذه الدولة لن تعود بعد أن تنازل عنها البعض عام ١٩٩٠م لعلي عبد الله صالح وكانوا واهمين بأنهم سيدخلون إلى صنعاء ويسقطونها من داخل أسوارها بعد أن فشلوا في إسقاط صنعاء في حروب استمرت من ١٩٧٢ إلى ١٩٨٢ باسم الجبهة الوطنية".

 وتابع :" في المقابل فإن علي عبد الله صالح كان يسعى إلى الوحدة بطريقته للدخول إلى عدن سواء بعد مايو ١٩٩٠م أو بعد يونيو ١٩٩٤م وكانت عينه على الثروة وليست الوحدة, ولم يكن الطرفان صادقين في الوحدة بل هاربين من أزماتهم إلى الوحدة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وبعد مباركة الدول الإقليمية والغربية لهذه الوحدة التي كانوا في الماضي يقفون ضدها".

وشدد الرئيس الأسبق علي ناصر محمد في رسالته على أن " الجنوب اليوم بحاجة إلى حوار وطني صادق من قبل أبنائه المخلصين وليس المزايدين باسم الجنوب, مؤكدا أن " التطرف من ١٩٦٧م وحتى عام ١٩٩٠م وحتى اليوم أوصل الشعب إلى ما وصل إليه, والذي يدفع الثمن هو شعبنا العظيم وخيرة أبنائه وشبابه من كافة الأطراف والشهداء لهم الجنة، والذين من خلفهم لهم الثروة".

 

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا