الأخبار

اليمنيات دعمن الجبهات بأكثر من 130 مليون ريال وحلي ومجوهرات

26سبتمبرنت/ خاص .. ساميه القاسمي..

لم تكن المرأة اليمنية أما واختا وزوجة الشهيد فحسب بل كانت عاملا من عوامل النصر والصمود لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.

اليمنيات دعمن الجبهات بأكثر من 130 مليون ريال وحلي ومجوهرات

فلم يقتصر عطاؤها على رفد الجبهات بالرجال فقط، بل تخلت عن حُليها من الذهب والمجوهرات واخرجت مدخراتها المالية وسيرت بها قوافل البذل والعطاء السخي التي لم يشهد لها العالم من قبل مثيلا، وضربت المرأة اليمنية أروع الأمثلة في العطاء والصبر وكانت هي أحد أهم عوامل النصر في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي 

"26سبتمبرنت " التقت ام هاشم مسئولة قطاع المرأة بمؤسسة الشهداء والتي قالت ان دعم المرأة اليمنية اسطوريا فهذا العدوان جعل المرأة قوية وثابتة وجعلها سخية وجعلها المعلمة والمدرسة والطبيبة لتثبت للعالم اجمع ان هذا الوطن يوجد فيه نساء عظيمات ثابتات.
وأضافت:" المرأة اليمنية في هذا ظل هذا العدوان الغاشم اثبتت وجودها جنبا الى جنب هذا الرجل العظيم المجاهد، وكانت المرأة هي من تعد له الكعك وتعد له الغذاء حتى ينكل بأعداء الله فخلال الست أعوام من العدوان رفدت المرأة رجال الله في الجبهات بما يقارب مائة مليون ريال الى جانب المواد العينية والمجوهرات والحلي والمواد الغذائية والملابس الشتوية المتنوعة والبطانيات والشراب وكل ما تستطيع ان تقدمه للمجاهدين لتحميهم من هذا البرد القارس"
مشيرة الى انه في فصل الشتاء لهذا العام فقط رفدت المرأة المجاهدين بأكثر من 30 مليون ريال التي أعدتها الهيئة النسائية فقط أما بالنسبة لأسر الشهداء وأسر المرابطين وأسر الجرحى فحدث ولا حرج، انه صمود عجيب وعظيم من المرأة في جميع انحاء اليمن ويوجد صور وتوثيق يومي للقوافل العظيمة وهي بالمئات.
واختتمت ام هاشم حديثها قائلة: اليمن دائماً معطاء واليمن دائماً وابداً لن يرى الدنيا على ارضه وصيا، فما اعظم واكرم من بذلت روح ولدها وزوجها واخيها وابيها، ان المرأة أثبتت في هذا العصر انها يمنية الأصل فلا ولن تكف عن بذل المال والروح وكل ما تستطيع لتدافع عن بلدها وتبعد عنه هذا العدوان الغاشم, هذا العدوان الطاغي, هذا التكالب الدولي من أمريكا وإسرائيل واذنابها.

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا