معظم النار من مستصغر الشرار
26سبتمبرنت:أحمد الزبيري/
الشائعات كثيرة والشبهات أكثر ناهيك عن الأكاذيب والأضاليل التي تعج بها وسائل التواصل الاجتماعي واعلام تحالف العدوان ولكن هذا لا يعني ان هناك قضايا يبلغ الالتباس فيها حد التصديق الى جانب هذا هناك لا شك قضايا حقيقية واسبابها ترتقي الى مستوى الجريمة واذا ثبت صحة مرتكبيها كان من كان فينبغي تطبيق الشرع والقانون وبدون ذلك سوف يتسع الخرق وسيصل الى حد يصعب على الراتق رتقه.
كتب وقيل وفيه الكثير من الصحة ان الغاية من الهدن وتمديدها اللعب على الأخطاء والخطايا التي يرتكبها البعض ممن يحسبون على أنصار الله وثورة الـ21 من سبتمبر اضافة الى أن تحالف العدوان ومرتزقته يجيدون اختلاق الشائعات والشبهات والأكاذيب فهم سيلعبون على مثل هذه الأخطاء في اطار مخطط يعتقدون انهم سيحققون به ما عجزوا عنه في جبهات القتال وفي وسائل اعلامهم طوال سنوات العدوان الثمان.
هناك ما يثبت كذبها مما ينشر في وسائل اعلام العدوان ومرتزقته وهناك ما يتم تجاهله لتفاهته ومع ذلك ينبغي القول هناك قضايا ينبغي تسليط الضؤ عليها وكشف ملابساتها واظهار الحقيقة للناس خاصة تلك المرتبطة بالفساد بكل أشكاله وبالحقوق مثل الاستيلاء على الأراضي وعدم الانصاف للمظالم وترك الانتهازيين والمتسللين والمتسلقين والذين دائما وفي كل المراحل وفي كل العهود يجيدون الرقص على الحبال وينتقلون من النقيض الى النقيض ويفاجأ الناس بأن أولئك الحثالة من يتقدم الصفوف ويغير المسارات والتاريخ القريب والبعيد يعطينا الكثير من النماذج.
لذلك لا ينبغي أن يغيب علينا ان معظم النار يأتي من مستصغر الشرار واذا لم يكون هناك موقف جاد ومسئول وواعي في مواجهة الأخطاء ومعالجة الهفوات ان كانت كذلك فقد تذهب الأمور دون ان يشعر المؤمنين المخلصين الشرفاء بذلك ليجدون أنفسهم وضع صعب وتذهب التضحيات التي قدمها اشرف أبناء هذا الشعب في مواجهة العدوان وأدواته ومرتزقته هدرا أو باتجاهات لم تكن هي الغاية.
ندرك إن الأعداء كثر والمرحلة صعبة وهناك طابور خامس وأخطرهم من يشتغل من بين صفوف الشرفاء والمخلصين وهؤلاء هم السوس والدود التي تنخر جسد أي مشروع كبير وعظيم