الأخبار

اسر الشهداء يعيشون فرحة العيد (استطلاع)

مع قدوم عيد الأضحى تقوم مؤسسة الشهداء بتقديم عدة اعمال لاسر الشهداء.

اسر الشهداء يعيشون فرحة العيد (استطلاع)

وفي ذلك يقول المدير التنفيذي للمؤسسة طه جران : دشنا العديد من المشاريع منها صرف كفالة أبناء الشهداء لشهري مايو ويونيو لعدد 29500 بإجمالي 590 مليون ريال وصرف عيدية أبناء الشهداء لعدد 27500 بإجمالي 275 مليون ريال.

– من ضمن المشاريع صرف الحالات المشمولة ضمن برنامج إكرام لعدد 523 بإجمالي 31 مليوناً كما أطلقنا مشروع الأضاحي ويستهدف 7 آلاف أسرة من أسر الشهداء.

كما قمنا بالشراكة مع هيئة الزكاة بتوفير 200 ماكينة خياطة لأسر الشهداء وفي قادم الأيام لدينا الكثير من المشاريع الخاصة بدعم أسر الشهداء ورعايتهم” .

– أنشطة أخرى

قامت بتنفيذها المؤسسة في الجانب التربوي والمدارس الصيفية خلال الفترة القليلة الماضية – كل هذه الجهود حتمت علينا في المؤسسة وعلى المجلس السياسي الأعلى وحكومته إنشاء الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء وصندوقها بمصادقة مجلس النواب.

– ما زلنا وبرعاية من المجلس السياسي الأعلى والحكومة في طور استكمال إجراءات التأسيس والبناء وإعداد اللوائح المنظمة لها لنستطيع تنفيذ كافة مشاريع الرعاية لأسر الشهداء بشكل موسع.

– أخذنا بعين الاعتبار شهداء المظلومية الذين قضوا تحت أنقاض دمار العدوان الغاشم.

-اهتمام حكومي:

ولم يقتصر الاهتمام الحكومي على مؤسسة الشهداء فحسب، فهناك جهات حكومية أخرى وباهتمام مباشر من رئيس الوزراء د. عبد العزيز بن حبتور الذي ثمن قبل أيام من عيد الأضحى دور مؤسسة الشهداء في رعاية أسر الشهداء ولكل من يقف إلى جانبها بالدعم والمساندة باعتبار المرحلة حاسمة في الصراع مع دول العدوان الذي فشل في تركيع أبناء شعبنا حيث خاطب أسر الشهداء بأن الدولة تؤازرهم بعد أن تحملوا فقدان أغلى ما لديهم من آباء وأبناء وإخوان، وهذا الاهتمام له بُعد أخلاقي ومعنوي ومادي.

وأكد أن الحكومة بالتأزر مع باقي المؤسسات تعمل للقيام بواجبها تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وهو من أرقى الأعمال التي نؤديها في حياتنا لخدمة هذه الشريحة، فهذه من أقدس الأعمال لأنها رفعت سمعة اليمن عالياً وفاخرت بنا بين الشعوب وضربت لنا أسمى معاني الحرية وأعطت لليمن قيمته ومدلوله العظيم.

- شريحة النساء

أمهات الشهداء وزوجاتهم كان لهن نصيب من الاهتمام الحكومي في عيد الأضحى المبارك، والدة الشهيد مصطفى -التربوية الفاضلة كانت إحدى المستفيدات من برنامج مؤسسة الشهداء والهيئة العامة للزكاة للتمكين في الخياطة ودعمها

حيث قالت: ” عيد الأضحى المبارك لهذا العام مميز بعد أن قدمت لي مؤسسة الشهداء قبل العيد بنصف شهر ماكينة خياطة ضمن برنامج لتمكين 200 امرأة من زوجات وأمهات الشهداء لتكون أسرة منتجة بدلاً من أسرة تنتظر المساعدة، وفي الحقيقة استطعت الاكتفاء بهذا المشروع لكي أتمكن من إعالة الأسرة التي كان يعولها الشهيد مصطفى الذي ترك خلفه أماً وأخوة عند قيادة سياسية وثورية تقدر تضحيات الشهداء، فشكرا لهم على ما قدموا من عيدية وأضاح ومتابعة مستمرة عبر القطاع النسائي لتكون أسرة الشهيد نموذجاً في العطاء ومدرسة تسير على أثر الشهيد وتحمل مشروعه القرآني”.

-الحدائق والمتنزهات :

وبالحديث عن أبسط ما يمكن تقديمه لأبناء الشهداء وخصوصاً الأطفال منهم مع حلول الأعياد والمناسبات الدينية والوطنية، قالت زوجة الشهيد وليد المرتضى الذي ترك لها اثنين من الأطفال “محمد وسليم” أنها لمست الكثير من الأشياء الإيجابية التي تقدم لأبناء الشهداء ومنها على سبيل المثال تعاون المسؤولين على الحدائق العامة والمنتزهات مع أطفال الشهداء، فقد زارت حديقتي الثورة والسبعين مصطحبة معها كرت أسرة الشهيد ولمست تجاوبا كبيرا في الاهتمام بالأطفال وفتح الألعاب مجانا لهم في بادرة أسعدت الأطفال كثيراً ،

كما شكرت أم محمد الجهات الحكومية التي عممت على الحدائق بالتعاون مع أبناء الشهداء متمنية أن يشمل ذلك التعاون الحدائق الخاصة أيضا.

اهتمام يلامس الاحتياجات:

وأثناء تفقدنا لأسر الشهداء في منطقة الجراف الغربي التي قدمت مئات الشهداء التقينا المجاهد علي الكوكباني الذي سار على خطى أبيه الشهيد زيد للدفاع عن الأرض والعرض وقد عبر عن امتنانه للخدمات المقدمة لأسر الشهداء بهذه الكلمات: “في البداية لا بد من القول إن الشهداء العظماء قدموا ما قدموه ولم ينتظروا جزاءً أو شكوراً فهم انطلقوا في سبيل الله للدفاع عن البلاد مؤكدين على التجارة مع الله ومتوكلين عليه سبحانه وتعالى وموقنين بأن الله لن يضيعهم ولا يضيع أولادهم أو زوجاتهم أو آباءهم وأمهاتهم الذين من المفترض أن يحملوا روحياتهم ولا ينتظرون من أحد شيئاً ويسألون الله من فضله الذي اصطفى منهم شهيداً ومع ذلك نرى أن الجانب الحكومي والمتمثل بمؤسسة الشهداء لم تقصر مع أسر الشهداء وذويهم وبذلت ما تستطيع تقديمه ، فأتذكر قبل خمسة أعوام عندما استشهد والدي وعمري 14 عاماً كانت المؤسسة تأتي بالكسوة والعيدية وتحرص على السؤال عني وعن أمي باستمرار والآن بعد بلغت 19 عاما وصرت مجاهدا في الجبهة التي استشهد فيها أبي يجهزون لحفل زفاف لأبناء الشهداء وأنا من ضمنهم

وباختصار الاهتمام يلامس الاحتياجات وهذا ليس بغريب على سيدي ومولاي السيد/عبد الملك الحوثي -حفظه الله- الذي أولى الشهداء مكانة كبيرة عكس ما يفعل المرتزقة مع صرعاهم”.

احتياجات ومطالب

فرحة أسر الشهداء وذويهم في عيد الأضحى المبارك كانت مختلطة بين الرضى والمطالبة بالمزيد والاستمرارية وأشياء أخرى أكدها بعض من التقيناهم وعلى رأسها الدعم المجتمعي الذي لا بد أن يتزامن مع الدعم الحكومي لتكون هناك نتائج مبهرة ترد ولو القليل من الدين الذي يحمله الوطن وأبناؤه الأحرار لهؤلاء الشهداء العظماء الذين كانوا هم النور في زمن الظلام والساعد الذي يحمي والزناد الذي يصد الأعداء فقد عبر البعض أن يتحلى المجتمع بالمزيد من الوعي تجاه فلذة كبد الشهيد وأن يعتبره احد أبنائه من خلال المتابعة المستمرة والدعم والتشجيع والافتخار بما قدمه الشهيد ليكون ابن الشهيد رافعاً راسه بما قدمته أسرته ومع المطالبات أيضا التي لمسناها تجاه الجانب الحكومي أن يستمر الدعم طوال العام وليس في الأعياد فقط وأن لا تتأخر المساعدة المادية للشهيد وان تشمل الخدمات الحكومية الجانب الصحي الذي يوجد به تقصير كبير تجاه أبناء الشهداء وزوجاتهم وآبائهم ومن المطالبات أيضا تنمية قدرات ومواهب من تركه الشهيد ليكون يوما ما منتجاً يستطيع كسب المادة ولا ينتظره

 

الثورة

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا