الزمن ليس في صالح العدوان
26 سبتمبرنت:احمد الزبيري /
استعداداً للعودة الى مفاوضات فتح المعابر والطرقات في العاصمة الأردنية عمان يأتي اجتماع اللجنة العسكرية الوطنية بكل الجهات الأمنية والعسكرية ووزارة الخارجية لامتلاك أوراق القوة التفاوضية وصل حياد الموافقة على كل ما يخدم شعبنا ويخفف من وطأة حركته سواءً كان ذلك في المحافظات الحرة او في المحافظات المحتلة.
ومع الادراك بان هذه اللقاءات التفاوضية مضيعة للوقت بالنسبة للقيادة في صنعاء وكسباً للوقت بالنسبة لتحالف العدوان على ذلك النحو الذي انعكس في كل وفود المرتزقة الذين لا يمتلكون أي قرار.
نحن مجازاً نعمل في المثل القائل "ساير الكذاب لعند الباب " والاهم اننا نثبت للعالم ان السلام خيارنا وليس خيار هذا التحالف العدواني على شعبنا وان ما يتعرض له اليمن عدوان متكامل الأركان والمرتزقة ليسوا الا غطاء لإعطاء هذه الحرب العدوانية القذرة شكل الصراع الداخلي لتبرير كل ما يتعرض له الشعب اليمني من دمار وخراب وسفك للدماء من دون وجه حق وتبرير الحصار الجائر الذي ليس على المحافظات الحرة وحدها بل على كل اليمن.
وهنا يظهر بوضوح للعالم كله من يريد السلام ومن يريد استمرار هذه الحرب العدوانية العسكرية والسياسية والاقتصادية والأمنية الشاملة للعام الثامن على التوالي وأصبحت هزيمة المعتديين وافشال مخططاتهم واسقاط رهاناتهم امراً واقعاً.
كثيرة هي التسريبات حول مساعي العدوان لفرض اجندته عبر الشرعية المزيفة التي اصطنعها لنفسه لتمرير اجندته وهذه لن نتحدث عنها بل الحديث عما هو ظاهر وواضح وجلي للعالم كله وهي جرائم العدوان البشعة والشنيعة بحق الشعب اليمني والتي اليوم تكتمل في سرقة ونهب ثروات اليمن النفطية والغازية والتي ازدادت شراهة في الآونة الأخيرة تحت تأثير مفاعيل المواجهة الأطلسية الروسية في أوكرانيا وارتدادات عقوبات أمريكا واتباعها على الاقتصاديات الأوروبية.
كل المؤامرات والمخططات الامريكية البريطانية الصهيونية على اليمن والمنطقة ستذهب ادراج الرياح وتتحول الى هشيم وكذبة دفاع أمريكا ومن معها عن الحريات وحقوق الانسان قد سقطت امام صمود الشعب اليمني وانتصار دمه على سيف قوى الشر.
قبل هذا كله وبعده اصبح واضحاً لكل أبناء اليمن من ينتصر لهم ومن يدمرهم ويحاصرهم وينهب ثرواتهم ولعل مبادرة الوفد العسكري الوطني المفاوض حول فتح الطرقات والمعابر في تعز وكل اليمن كافية لتحديد الموقف مع من وأين وكيف ينبغي مواجهة الغزاة والمعتدين والانتصار لليمن وشعبة واجياله القادمة وهذا ما سيكون في قادم الأيام بأذن الله