الأخبار

حكومة الإنقاذ تقيم حفلاً خطابياً وفنياً بالعيد الوطني 32 للجمهورية اليمنية

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، أحمد غالب الرهوي، أن الوحدة قائمة في دم وعروق ونبض كافة أبناء الشعب اليمني .. مشيراً إلى أن التباينات والخلافات السياسية تظل أمراً وارداً وقائماً.

حكومة الإنقاذ تقيم حفلاً خطابياً وفنياً بالعيد الوطني 32 للجمهورية اليمنية


وقال عضو السياسي الأعلى الرهوي، خلال مشاركته في الحفل الخطابي والفني الذي نظمته اليوم حكومة الإنقاذ الوطني بالعيد الوطني 32 للجمهورية اليمنية 22 مايو: "ما تعيشه المحافظات المحتلة حالياً، وما يُمارس فيها من قمع وتخويف، إنما هي لحظة عابرة ويعود الناس إلى الأصل الثابت، ذلك أن الجغرافيا لا يمكن أن تغيرها، فهي دوما ثابتة".
وأضاف: "الوحدة ثابتة وقائمة مستقرة وآمنة، ولن ينال منها، ذلك أن الأغلبية العظمى من أبناء المحافظات الجنوبية جربوا المجرب وكانوا يدركون أن عقله مخرب، لكنهم اعتقدوا أنه يمكن ترميمه وإصلاحه، فوصلوا إلى أن تجريب المجرب هو عبث ولا جدوى منه".
ومضى قائلاً: "نزّف بهذه المناسبة تحياتنا وتهانينا لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وإلى كافة رؤساء المؤسسات الدستورية، ولجماهير شعبنا وأحرار وشرفاء العالم الذين وقفوا وناصروا قضية اليمن العادلة، بهذه المناسبة".
وتطرق الرهوي إلى الهدنة القائمة.. لافتاً إلى أن الجميع عليهم أن يكونوا جاهزين وأن تظل عزائمهم قوية ثابتة، لأن الخطر ما يزال قائماً، والأعداء يعدّون العدة للحرب على الوطن والانقضاض عليه.
وقال: "عليهم أن يعلموا أننا جاهزون ومستعدون لهم، فإن أرادوها سلماً نحن لها، وأن أرادوها غير ذلك فنحن جاهزون، ولن نكل أو نمل، وسنستمر ندافع عن هذه الوطن وحقه في العيش بأمان وسلام".
وفي الفعالية، التي حضرها رؤساء مجلسي الشورى محمد العيدروس والقضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل والمحكمة العليا القاضي عصام السماوي، ألقى رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، كلمة عبّر في مستهلها عن الشكر للجهات التي ساهمت في تنظيم الفعالية المركزية المهمة، والمتصلة بمناسبة أثيرة على قلوب كل أبناء اليمن.
وتوجّه بالتهنئة لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وأعضاء المجلس بهذه المناسبة، وإلى جماهير الشعب اليمني الذين يحتفلون بها سنوياً في كل قرية وحي ومدينة.
وأكد أن 22 مايو 1990م أعاد للإنسان اليمني وحدته وكرامته وتاريخه العريق.. مندداً بالأصوات الشاذة التي تحاول، بين حين وآخر، التشكيك في هذا المنجز وبجديته وأهميته وتاريخه، وبالتضحيات التي بُذلت في سبيل بلوغه.
وأوضح الدكتور بن حبتور أن يوم 22 من مايو كان وسيظل وبكل المعايير يوماً من أعظم الأيام في تاريخ الإنسان اليمني .. مطالباً الذين يصطنعون اليوم تاريخا جديدا في سياق محاولتهم تشويه تاريخ الإنسان اليمني أن يعودوا إلى رشدهم.
وتطرق إلى ما تروّج له وسائل الإعلام التابعة لتحالف العدوان وأبواقه حول موضوعي مرتبات موظفي الوحدات الإدارية والإيرادات التي تأتي من ميناء الحديدة.
وقال: "أذّكر الجميع، أنه وبالعودة إلى آخر موازنة حكومية تم إقرارها عام 2014م، فإنه لا توجد لدينا إيرادات سوى بين 7 إلى 8 بالمائة، من تلك الموازنة، وأن ما مجموعه 93 بالمائة هي إيرادات النفط والغاز والمساعدات الخارجية والقروض والمطارات والموانئ، التي هي أساس تمويل الموازنة، إنما هي بيد المرتزقة ودول العدوان".
وأضاف: "هم يطالبوننا أن ندفع مرتبات الموظفين من تلك السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة، التي على قلتها تتعرض للقرصنة والاحتجاز لأشهر، ومع ذلك حينما يتجمع شيء من تلك المبالغ الزهيدة يتم صرفها بواقع نصف راتب لموظفي الدولة المنقطعة مرتباتهم".
وأردف قائلاً: "نقترح على الأطراف الأخرى، برغم أنهم عبارة عن أمراء حرب لا هّم لهم إلا مصالحهم الذاتية، أن يسلموا كل ما يتحصلوا عليه من إيرادات للبنك المركزي اليمني في صنعاء، وما تبقى ستدفعه الحكومة في صنعاء لفائدة صرف مرتبات كافة الموظفين دون استثناء".
وبيّن رئيس الوزراء أن الكلام الهراء والمغالطة وتجريف الحقائق لا يمكن أن تأتي بحل للشعب اليمني .. موضحاً أن حكومة الإنقاذ التي تعمل بالقلة القليلة من الموارد، تمكنت من الحفاظ على مؤسسات الدولة والوحدة اليمنية وتاريخ اليمن وحاضره ومستقبله.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا