الخزي لتحالف بني سعود
26سبتمبرنت:احمد الزبيري /
فضائح تحالف العدوان وتحديدا نظام بني سعود صارت روائحها النتنة تزكم العالم الا أممه المتحدة ومبعوث امينها العام لليمن من مخازن الأسلحة بالحديدة الى الاسرى الذي افرج عنهم هذا النظام وهم في مجموعهم باستثناء خمسة عبارة عن عمالة من الذين يتعرضون لمطاردة وقمع هذا النظام الذي يعتدي على بلدهم وتزداد فضيحة الاسرى ايغالاً في الاستهتار والمهازل انهم ضموا اليها تسعة من الدول الافريقية واعتبروا هؤلاء جميعاً اسرى وحظي هذا النظام بشكر وتقدير الأمم المتحدة وممثليها مع تأكيد الصليب الأحمر ان هؤلاء ليسوا اسرى ولا ندري على ماذا استحق نظام البترودولار الشكر من المنظمة الدولية وموظفيها .
هم أرادوا بهذه الفضيحة ان يذروا الرماد عبر الاعلام في عيون الراي العام وستمرر لهم كما مررت سابقتها وفي الوقت الذي يستحقون فيه الإدانة والعقاب تنقلب الأمور وتسير بالمعكوس رغم الوضوح في ان ما قاموا به غير صحيح وانهم يكذبون .
ليس هذا مهما فقد مررت جرائم اكثر من هذا وعلى مستوى العالم اختطافات اغتيالات قتل وتقطيع وتذويب أجساد البشر في السفارات والقنصليات ولا فرق ان كانت في تركيا او في فرنسا او في أمريكا مادام الريع الدولاري العائد من النفط موجود وهو يغطي كل هذا من دولند ترامب وجوتريش وحتى اصغر موظف في الأمم المتحدة .
عموما لكل شي نهاية وتراكم مثل هذه الجرائم والاكاذيب والاضاليل تعجل بنهاية النظام السعودي وربما النظام الدولي الذي لم يعد يلبي الحد الأدنى من الأهداف التي قام من اجل تحقيقها وصار ملحقاً بوزارتي خارجية أمريكا وبريطانيا ولم تعد حقيقته هذه تقتصر على اليمن بل وصارت اليوم واضحة في الصراع الأطلسي الروسي على ارض اوكريينا .
في كل الأحوال حبل الكذب قصير ولو حاولت ان تطيله أموال النفط وهي بذلك تعجل من زوال أصحابها ومن يتلقاها كما ان ذلك يعجل بنصر الشعب اليمني المظلوم والذي دمه سينتصر على سيف بني سعود وقنابل وصواريخ أمريكا .
