الأخبار

فتنة ديسمبر 2017 في ندوة بدائرة التوجيه المعنوي

نظمت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليوم بصنعاء ندوة "الأهمية التوثيقية لأحداث فتنة ديسمبر 2017م بالتزامن مع صدور كتاب فتنة ديسمبر ..

فتنة ديسمبر 2017 في ندوة بدائرة التوجيه المعنوي

وخلال افتتاح اعمال الندوة التي حضرها مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي غالب الحرازي وعدد من النخب الثقافية والباحثين في مجال التاريخ  .. قدمت ثلاث أوراق عمل ناقشت كتاب فتنة ديسمبر وما احتواه في فصولة الثلاثة عشر من وثائق ومعلومات هامة حول خيوط التآمر لـ(صالح) ضد الشعب خدمة  لتحالف العدوان الغاشم على بلادنا .
وقد قدم نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للشؤون الإعلامية العميد عبدالله بن عامر في ورقة العمل الأولى عدد من الحقائق المزودة بالوثائق حول المؤامرة وخيوط الفتنة التي قادها صالح بالتعاون والتواصل المباشر مع أبوظبي. 
واستعرض بن عامر تعامل قائد الثورة مع تلك الأحداث منذ لقاء العاشر من رمضان وحتى فتنة ديسمبر وجهود الوساطات وكذلك دور الأحزاب بما في ذلك المؤتمر الشعبي العام إضافة إلى مناشدات وجهها قائد الثورة للرئيس الأسبق يوم 2 ديسمبر 2017م من منطلق الحرص على وحدة الجبهة الداخلية.
مشيرا الى أن السيد عبدالملك الحوثي وضع استراتيجية للتعامل مع مقدمات مخطط الفتنة من خلال المصارحة والمكاشفة مع صالح ومحاولة دفعه للتراجع عن التنسيق والتعاون مع دول العدوان إضافة إلى سياسة تعزيز دور حكماء وعقلاء اليمن وحثهم على العمل من أجل الحفاظ على الجبهة الداخلية وكذلك الدفع بالوساطات من المشايخ والقيادات السياسية من كل الأطراف بما في ذلك قيادات من المؤتمر.
وقال بن عامر :" أن صالح استمر في تنسيقه وتعاونه مع دول العدوان حتى أن اختيار موعد 2 ديسمبر له علاقة بالإمارات التي تحتفل بعيدها الوطني  في الـ  2 من ديسمبر كل عام "
واضاف : "أن الانتصار في تلك الأحداث هو انتصار للشعب اليمني وأن ذلك الانتصار تعمد بسياسة التسامح التي ترجمت إلى إغلاق ملف الخيانة والإفراج عن كل المعتقلين والمحتجزين والتأكيد على الشراكة وتماسك الجبهة الداخلية

فيما اكد  الدكتور فؤاد الشامي في ورقة العمل الثانية  أن أحداث الفتنة درس من دروس التاريخ اليمني وأن كتاب فتنة ديسمبر  تطرق من خلال السرد التاريخي إلى أبرز المواقف والأحداث لتلك الفتنة مشيرا إلى دور الرئيس الشهيد صالح الصماد وحرصة على دماء اليمنيين والجهود المبذولة وقتها للحيلولة دون وقوع تلك الفتنة
فيما اشارت ورقة العمل الثانية التي قدمها الدكتور فؤاد الشامي بعنوان اهمية التوثيق لأحداث الفتنة  الى تفاصيل عن المؤامرة التي هدفت شق الصف الداخلي وخدمة تحالف العدوان من خلال تعميق الشرخ في الصف الوطني .
فيما استعرض  عضو المكتب السياسي لانصار الله القاضي عبدالوهاب المحبشي ورقة العمل الثالثة  جزء من تاريخ وحياة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وتأسيسه لمشروعه الرافض للهيمنة والوصاية الامريكية والإسرائيلية على شعبنا  وكيف تعاملت مع السلطة برئاسة صالح خلال ست حروب ظالمة  .
موضحا الى أن شعبنا استطاع اخماد الفتنة وتوجيه ضربة قوية لتحالف العدوان الذي راهن على من ارتهنوا له .
فيما تحدث العقيد عبدالسلام السياني في مداخلته  عن التسامح والعفو الذي جسد في احداث تلك الفتنة وان ذلك العفو يعود إلى نهج المسيرة القرآنية  المرتكز على ثقافة إقامة الحجة وترك مجال واسع لجهود الوساطة وكذلك الحرص على دماء اليمنيين
وقد تخلل الندوة  استعراض مقاطع من خطابات السيد عبدالملك الحوثي التي تؤكد مدى الحرص على تماسك الجبهة الداخلية وكذلك أبرز ما جاء خطابات السيد القائد في 2 و 4 ديسمبر 2017م , والقاء قصيدة شعرية معبرة للشاعر أمين ابو حيدر
الى ذلك اثريت الندوة بالعديد من  المداخلات الهامة من قبل المشاركين من النخب الاكاديمية والباحثين في مجال التاريخ .

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا