الدولار في عدن يحلق الى مستويات مخيفة وتوقعات بما هو اسوأ

وفشل البنك المركزي في مناطق سيطرة مليشيات الاحتلال الاماراتي والسعودي بعدن من كبح جماح الدولار بالرغم من اتفاق 9 يونيو مع جمعية الصيارفة ابقاء سعر صرف الدولار 687 ريال يمني، و الريال السعودي 180 ريال يمني.

وافاد متعاملون اختراق الدولار اليوم الاثنين حاجز 880 ريال للدولار الواحد والريال السعودي الى 226 وسط شح لوجودها في السوق وامتناع الصيارفة من البيع.. معبرين عن مخاوفهم من تجاوز الصرف 1000 ريال للدولار الواحد نتيجة السحب الجائر للعملة الصعبة من السوق المحلية وتهريبها للخارج.

ووفق مصادر مطلعة فإن الارتفاع الجنوني في سعر الصرف قد القى بضلاله على قطاع الصرافة الخاص الذي اعلن نيته تشكيل صندوق نقدي خاص لمواجهة تداعيات انهيار اسعار الصرف في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي- الاماراتي.

واوعز اقتصاديون ان توقيت الاعلان يكشف مدى الخطر الحقيقي من الفوضى المالية التي تسود المحافظة وسط مخاوف من فرض الاحتلال اجندة تعويم العملات الخليجية كبديل للمحلية خصوصا وأن توقيت الانهيار الجديد جاء عشية الاحتفال بذكرى اجلاء الاحتلال البريطاني لجنوده من عدن بعد اكثر من قرن احتلال.