من لم يحفظ الدم لا ماء وجه له
26سبتمبرنت:احمد الزبيري/
لم يبقى أامام المجرم الاحمق بن سلمان مكان يذهب اليه سوى المحميات البريطانية الامريكية والإسرائيلية لأن هناك لا وجود لدين او مبادئ او قيم ويغيب الشعور بالعار من زيارة مجرم كهذا لإمارات ومشيخيات الغفلة.
الاسواء في هذا كله ان لا أحد من أولئك الامراء يحمل مشاعر الود والاحترام لقاتل أطفال ونساء وشيوخ اليمن ومدمر بأموال النفط اوطان هذه الامة من أفغانستان وحتى الصومال ونعتقد انه ذاته لا يشعر بالود تجاه نفسه لان أبو منشار ربما تأتية لحظات يدرك انه قاتل ومنحط.
يجول بحثا عن عون ولو اعانته الدنيا لن تغير في مصيره ونهايته شيء لان الشعب اليمني لن يشفي غليله الا نهاية نظام ال سعود والى الابد.
الامريكان والبريطانيين والصهاينة لن يقدموا ولن يؤخروا من قدر مجرمي ال سعود وال زايد لان بشاعتهم وقبحهم وتوحشهم بلغ حدوده القصوى ولولا المال النفطي القذر لتبرأ الغرب كله من أولئك المجرمين الذين اقترب موعد زوالهم بعد ان بلغوا في منكراتهم الذروة.
ما يثير العجب هي تلك الاحاديث التي تجري حول حفظ ما وجه بني سعود ولا يتحدثون عن سيل الدماء التي سفكت ظلماً وعدوانا من هذا النظام التكفيري الإرهابي الباغي والمستبد ولا يسألوا انفسهم كيف تحفظ ماء وجوه أولئك السفاحين دون المطالبة بحق دماء أطفال اليمن .
يكفي لمعرفة بن سلمان واشباهه من امراء النفط والغاز انهم لا يستحون ولا يخجلون مما كانوا عليه بالأمس فلم يتركوا بذائة الا وقالوها في بعضهم والبعض .. وليس هناك من اقذار لم يلقوها على رؤوس بعضهم ثم يعودون فجأة لحك الانوف وبوس اللحاء انها والله قلة الحياء .. انهم يفهمون كل خلافاتهم الممتلئة بالحقد والغل والانتقام على انها توزيع أدوار من سيدهم البريطاني والامريكي واخيراً الإسرائيلي .
ويريدون من اليمنيين الذين دمرت ارضهم وقتل مئات الالاف منهم بالطائرات والصواريخ والحصار ان يحفظوا ماء وجوه قاتليهم في حين لا ينظرون الى شلال الدم والارواح التي ازهقت والتي ستظل تصرخ حتى يؤخذ بحقها من قاتلها واللعنة على ال سعود وحلفهم ومرتزقتهم وكل الخونة وهذا العالم المنافق .
