وزارة الصحة تكشف عن حاجتها لـ32 الف طبيب لتامين الوضع الصحي في اليمن

مؤكداً خلال اجتماعه بالمجلس التنفيذي للزمالة العربيةواليمنية والماجستير والدبلوم الى ان دول العدوان عملت على محاولة اضعاف الجبهة الصحية في اليمن من خلال استقطاب عدد كبير من الاستشاريين  والاخصائيين للعمل في الخارج مستغلة الوضع الاقتصادي التي تسبب به العدوان على اليمن .
مشيراً إلى ان المرافق الصحية في اليمن بحاجة ماسة إلى 18 ألف طبيب عام و14 ألف أخصائي واستشاري لتأمين الوضع الصحي في اليمن في الوقت الذي لا يوجد حالياً سوى 2100 طبيب عام والفين طبيب اخصائي واستشاري في جميع المحافظات اليمنية وهذا رقم ضئيل جدا اذا ما تم مقارنة بحجم الاحتياج .
وخلال الاجتماع الذي ناقش آليات تعزيز عمل المجلس اليمني للاختصاصات الطبية شدد الدكتور طه المتوكل على ضرورة إعادة النظر في عملية التأهيل والتدريب واستيعاب أكبر عدد من الأطباء في انشطة وبرامج المجلس مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم الدعم اللازم لتمكين المجلس من دوره في تأهيل الكادر الطبي .
لافتاً إلى أهمية فتح المساقات الطبية في المحافظات باعتبارها خطوة مهمة سيما في تخصصات "الباطنة والأطفال والجراحة والنساء والولادة والتخدير".
وقال الوزير المتوكل: انه لا يمكن أن تتطور وتتحسن الخدمات الطبية عبر الاجهزة والمعدات فحسب إنما من خلال الاهتمام بالكادر البشري في مختلف الجوانب الأكاديمية والمهنية والمعيشية .
منوهاً بالدور النوعي للمجلس اليمني للاختصاصات الطبية في رفد سوق العمل الصحي المحلي والخارجي بالكوادر المؤهلة في مختلف التخصصات سواء منها الزمالة العربية أو الزمالة اليمنية وغيرها من التخصصات الطبية، والتي تعتبر المرافق الصحية اليمنية بأمس الحاجة إليها.
كما شدد وزير الصحة على التركيز على أخلاقيات المهنة وتكثيف الورش وندوات التوعية في هذا المجال .