منظمة دولية..تحالف العدوان السعودي يقصف المدارس عنوة
26سبتمبرنت:ترجمة/عبدالله مطهر
قالت منظمة "إنقذوا الأطفال" الدولية إنه في شهر آذار/مارس 2021، وحده شن تحالف العدوان السعودي خمس غارات جوية عنوة على المدارس في اليمن ، مما أدى إلى توقف 30600 طالب وعدم إمكانية الحصول على التعليم وأدى إلى تفاقم الأزمة التعليمية الخطيرة الجارية في البلد.
وأكدت التقارير أن في آذار/مارس 2021، تضررت المدارس في محافظة تعز من 4 غارات جوية ، أسفرت ثلاثة منها عن مقتل 11 مدنياً من بينهم 4 طلاب.. كما وقع هجوم آخر في العاصمة صنعاء ، حيث ورد أن مدرسة تعرضت لغارة جوية.. ومع ذلك يمكن أن يكون لمثل هذه الهجمات أثر خطير لسنوات على تعليم الأطفال أو حتى مدى الحياة.
وأوردت المنظمة أن الأطفال (الطلاب) لا يزالوا يدفعون الثمن الأعلى لهذه الحرب ، حتى بحياتهم..ووفقا للتقارير الواردة في أيار/مايو ، قتل 5 أطفال وجرح 12 آخرين في كل من محافظة الحديدة وتعز ومأرب ، وأفاد موظفي المنظمة في تعز بإصابة 2 آخرين جراء القصف بالقنابل والصواريخ في الأيام الأخيرة.. ففي السنوات الثلاث الماضية تشير التقارير أنه من كل أربعة ضحايا مدنيين كان طفلاً تقريباً.
المنظمة رأت أن هذه الهجمات الخطيرة في اليمن تشكل أكثر من ضعف تلك التي عانت منها المدارس في الربع الأخير من عام 2020.. وبشكل عام ، ترك أكثر من مليوني طفل(طالب) المدارس دون الحصول على التعليم ، وتأثرت حوالي 2500 مدرسة ومنشأت تعليمية جراء العدوان.
وأضافت أن قصف المدارس لا يعرض حياة الأطفال أو الطلاب للخطر فقط، بل يدمر أيضا فرص أملهم في مستقبل أفضل.. لذا يجب أن تكون المدارس ملاذا آمنا للصغار ، وليس ساحة معركة.. ويجب على السعودية وحلفائها الدوليين أن يتحملوا مسؤولية حماية (الطلاب) الأطفال ومستقبلهم.
وقالت المنظمة إنه يجب على إيطاليا أن تحمي هؤلاء الأطفال أو الطلاب و لا تأجج الحرب، وذلك من خلال وقف تصدير جميع أنواع الأسلحة الإيطالية التي تستخدم في الحرب على اليمن.
يشير التقرير الأخير الذي نشرته شركة UAMA الإيطالية أن السعودية تعتبر واحدة من أكبر عشرة مشترين للأسلحة الإيطالية ، على الرغم من الحظر المفروض على تصدير الصواريخ والقنابل الجوية إلى هذا البلد.
قالت نائبة المدير العام لمنظمة أنقذوا الأطفال "دانيلا فاتاريلا": لا يمكننا أن نقبل أن معظم الأسلحة والأنظمة العسكرية الإيطالية تم تخصيصها وتوجيها إلى أكثر مناطق العالم توترا حيث لا يزال الأطفال المدنيين يعانون من الهجمات.