الأخبار

وزير الدفاع ورئيس الأركان: لن نتراجع أو نستكين حتى النصر

رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى - القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1442هـ جاء فيها:

وزير الدفاع ورئيس الأركان: لن نتراجع أو نستكين حتى النصر

في رحاب أجواء إيمانية ووطنية عظيمة، يحتفل فيها شعبنا اليمني العظيم، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآل بيته أفضل الصلاة والتسليم، هذه المناسبة الدينية المباركة، التي تهل علينا في كل عام لتجعلنا نستلهم من سيرة نبينا وقائدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم الكثير من الدروس والعبر التي من خلالها نواجه تحديات الحياة وأعبائها، وندرك مخططات الأعداء وما يمكرون.

وبهذه المناسبة الدينية العظيمة التي تتزامن مع احتفالات شعبنا الثورية (سبتمبر وأكتوبر) يطيب لنا باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، وكافة الأبطال من أبناء الجيش واللجان الشعبية المرابطين في كل ميادين العزة والكرامة والشرف، أن نرفع لمقامكم العالي أسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات، سائلين المولى عز وجل أن ينعم عليكم بالصحة والعافية الدائمة، وأن يوفقكم في كافة مهامكم الوطنية التي تتحملونها في ظل ظروف حساسة ودقيقة يعيشها وطننا الحبيب وشعبنا الصابر المجاهد، وقد أثبتت الوقائع والأحداث بأنكم خير من يحمل على كاهله هذه المسؤولية.

ونحن في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وباسم كل أبناء الجيش واللجان الشعبية المرابطين في كل الجبهات نعاهدكم بأننا سنكون عوناً وسنداً لكم في تنفيذ كافة المهام والواجبات، ورهن توجيهاتكم الحكيمة حتى يتحقق ليمننا الحبيب النصر الكبير على أعداء الدين والأمة.

السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي – قائد الثورة

الأخ/ المشير الركن/ مهدي المشاط - رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة

الإخوة أعضاء المجلس السياسي الأعلى

ما أروعها من لحظات ونحن نحتفل وكل أبناء شعبنا اليمني المجاهد بهذه الذكرى المباركة التي يمتزج فيها الحب والولاء لسيد الخلق نبي الرحمة الذي أرسل رحمة للعالمين كما جاء في كتاب الله العزيز: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)، كما أن احتفالنا بهذه المناسبة الدينية العظيمة هو فرصة إيمانية لصقل الأنفس وتهذيبها لمعرفة مكامن الخلل الذي حل بهذه الأمة التي انسلخ البعض منها عن ما جاء به سيد البشرية وساروا في ركب الصهاينة والمطبعين مع أعداء الله والأمة مبتعدين عن كل القيم الدينية والمبادئ المحمدية التي ترشدنا إلى الصواب والتي تحقق العزة والكرامة لأمتنا وتدعونا إلى التمسك بتلك القيم مهما كانت حملات التشويه التي يقودها أعداء الله وأدواتهم الذين انكشفت أقنعتهم مؤخراً وأثبتوا فيها ولائهم للشيطان والصهاينة والأمريكان.

إن احتفالنا كشعب يمني حر بهذه المناسبة الدينية المباركة يختلف عن الكثيرين كوننا رغم الظروف القاسية التي نعانيها منذ ست سنوات بسبب عدوان المعتدين وحصار المجرمين إلا أننا استطعنا بقيادتكم الحكيمة وبثبات المؤمنين الصادقين مع الله ومع نبيه وأعلام الهداية أن نحطم كيد المعتدين وأن نكسر شوكتهم مستلهمين ذلك الثبات في ميادين العزة والكرامة والشرف من نهج رسولنا الكريم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم، ولعل انتصارات الميادين تثبت بأننا على النهج القويم والطريق السديد كما أن هذه المناسبة الدينية المباركة تأتي في خضم فرحة أبناء شعبنا اليمني العظيم بتحرير الأسرى من زملاء السلاح وأبناء الوطن الشرفاء الذين قبعوا في سجون المجرمين وقد كان الفضل بعد الله لكم في تحريك هذا الملف الإنساني المهم الذي يؤكد بأن نهجكم هو نهج الرحمة المستمد من خير خلق الله.

السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي – قائد الثورة

الأخ/ المشير الركن/ مهدي المشاط - رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة

الإخوة أعضاء المجلس السياسي الأعلى

نهنئكم بهذه المناسبة الدينية العظيمة مؤكدين لكم ولكل أبناء شعبنا المجاهد بأننا على العهد الذي قطعناه ثابتون وبمبادئ ديننا وما جاء به سيدنا محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم متمسكون وأن جاهزيتنا القتالية والفنية ومعنوياتنا في أعلى مستوياتها ولن نتراجع أو نستكين حتى النصر إن شاء الله، وحتى نحرر كل شبر من أرضنا الغالية من دنس كل الغزاة والمعتدين ولن ينالوا منا إلا ما يكرهون .. ولن ترى الدنيا على أرضي وصيا.

رحم الله شهداءنا الأبرار .. والشفاء لجرحانا .. والفرج لأسرانا .. والثبات لأبطالنا في مواجهة العدوان .. ومن نصر إلى نصر .. وكل عام وأنتم والشعب اليمني بألف خير.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا