الأخبار

فرصة أخيرة : أضغاث أحلام تراود مرتزقة الخارج وأوهام تتلبس خونة الداخل

رغم أن النتيجة الحتمية لمعركة الشعب اليمني المصيرية أصبحت معروفة بالنسبة للمرتزقة وللخونة إلا أننا نجد ما بين الحين والآخر من يتمسك بأضغاث أحلام أو من يعمل على استدعاء الوهم لعله يقف مجدداً بعد سقوط مدو وهزيمة نكراء وقبل كل ذلك بعد أن لعنة الله والتاريخ والناس أجمعين حين قرر خيانة بلده وشعبه وأتكأ الى أنظمة العمالة والتطبيع ومن يقف خلفهما في واشنطن ولندن وتل أبيب.

فرصة أخيرة : أضغاث أحلام تراود مرتزقة الخارج وأوهام تتلبس خونة الداخل

رغم كل ذلك نجد أن مرتزقة الخارج وخونة الداخل يحاولون أن يتحدثوا مع انفسهم كثيراً ضاربين أخماس في أسداس عن مصيرهم الحتمي وعن نهاية المعركة لصالح أحرار وشرفاء الشعب اليمني الحر العظيم.

ولا غرابة في أن نجد من بين هؤلاء المرضى الذين يقتاتون على المال الحرام من يتحدث اليوم عن مبادرات إنعاشية جديدة تضخ فيهم الدماء وتجدد لديهم الآمال بالعودة الى مرحلة سبق وأن طوتها تضحيات الشعب اليمني وهي التضحيات الجسام التي فتحت لهذا البلد مراحل جديدة من العبور الصارم تجاه المستقبل الذي لا يقبل التشكيك أو التردد أو التراجع.

هناك من يضحك كثيراً حتى على نفسه ومنهم بالطبع من يتحدثون اليوم عن المبادرات وعن التحولات وعن المراحل وعن المحاولات فلا تحول كان ولا تغيير حدث سوى المزيد من الوقوع في وحل العمالة وسوق الارتزاق السياسي من دبي الى الدوحة والرياض وحتى القاهرة وإسطنبول هكذا يعيش مرتزقة الخارج ومثلهم يعيشون مرتزقة الداخل التائهون في صحراء مارب ورمال الجوف والغارقون في أودية الشرق وسواحل الغرب لا أمل لهم ولا خيار سوى الإقرار بخيانتهم وعمالتهم وارتزاقهم وأن يطلبوا من هذا الشعب الأبي الصامد أن يغفر لهم حتى يقبل بهم عائدين الى صفوف الأحرار الشرفاء.

لن تنقذكم تحركات اخوان الاصلاح ولن تعيدكم حذلاقات مؤتمر الخارج ولن تفيدكم سجدات هادي وعلي محسن وعبدالملك في محراب الملك وولي عهده ولن تنفعكم تسابيح الانتقالي في قصور أبوظبي ولا جهود تجار الحرب في فنادق تركيا ولا فبركات النسخة الجديدة من مرتزقة أحياء القاهرة.

وحده الوطن من سيجمع شتاتكم في آخر المشوار الارتزاقي ووحده اليمن من سيضم الجميع عندما يتخلى عنكم الجميع ووحدها القوى الوطنية من ستفتح لكم آمال العودة وتقودكم الى مرحلة التطهير النفسي حتى تعودوا صالحين وقد طلبتم العفو والصفح من هذا الشعب الذي تحمل الكثير بسبب عمالتكم وخيانتكم وارتزاقكم فالتاريخ لن يرحم وما تروادكم به أنفسكم ليس إلا أضغاث أحلام ستتحول عما قريب الى كوابيس تطاردكم في كل دولة ومدينة وليست إلا أوهام ستتطور الى لعنات تتكرر على مسامعكم في كل وقت وفي كل حين.

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا