اعترف جيش العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، بمصرع جندي في معارك غزة، ما يرفع عدد قتلى العدو منذ بداية معركة طوفان الأقصى على 600 قتيل وفق ما أقر به العدو.
عربية ودولية
أعلنت خدمة الطوارئ الإسرائيلية أن رجلا طعن ثلاثة أشخاص وأصابهم بجروح الأحد في مركز تجاري بالقرب من مدينة أسدود في وسط الاراضي المحتلة عام 48.
وأفاد زاكي هيلر المتحدث باسم “نجمة داوود الحمراء”، وهي خدمة الإنقاذ الوطنية في كيان الاحتلال في منشور على منصة اكس أن الهجوم وقع في مركز فريندلي التجاري بمنطقة غان يافني المجاورة لمدينة أسدود.
وأضاف أن “المسعفين يعالجون ثلاثة مصابين، بعضهم في حالة خطيرة”، مضيفا أنهم نقلوا إلى مستشفى أسوتا في أسدود.
وافاد متحدث باسم شرطة الاحتلال بطعن ثلاثة أشخاص” من قبل شخص مستخدما سكينين. ولم يوضح ما إذا كان هذا يعني استشهاد المهاجم.
وصرّح المتحدث لوكالة فرانس برس أن المشتبه به يعتقد أنه من مدينة الخليل في الضفة الغربية ويبلغ 19 عاما.
بدأ آلاف المستوطنين الإسرائيليين، الأحد، بالتوافد إلى المظاهرة المركزية أمام مقر الكنيست (البرلمان) في مدينة القدس، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”، وإجراء انتخابات مبكرة، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إنّ آلاف الصهاينة بدأوا بالتوافد من كافة البلاد للمشاركة في المظاهرة أمام مقر الكنيست بالقدس، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى، وإجراء انتخابات مبكرة، بدعوة من عائلات المحتجزين في القطاع.
وأضافت الصحيفة أن زعيم المعارضة يائير لابيد، سيلقي كلمة أمام المتظاهرين، ومن المقرر أن ينصب المتظاهرون مئات الخيم أمام مقر الكنيست، بعد انتهاء التظاهرة، وذلك بهدف التظاهر والاعتصام يوميًا حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وقد رفعت شرطة العدو الإسرائيلية، حالة التأهب في صفوفها استعدادا للمظاهرة الحاشدة. بدورها، قالت القناة (12) العبرية الخاصة، إنّ الشرطة حشدت قوات كبيرة في محيط المنطقة التي يقع فيها مقر الكنيست، استعدادا للمظاهرة المطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى.
ومساء السبت، أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة، نقلا عن مصدر أمني، بـ”استئناف مفاوضات الهدنة بين العدو وحماس، الأحد بالقاهرة (…) وسط جهود مصرية قطرية مشتركة لإحراز تقدم في المفاوضات”، دون تفاصيل أكثر وتواصل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودها بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين قوات العدو والمقاومة ”حماس”، بعد الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.