الأخبار |

كورونا يجبر الدول الفقيرة على خفض ميزانيات التعليم

أصدر البنك الدولي ومنظمة "اليونسكو"، تقريرا يكشف أن ثلثي البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، خفضت ميزانياتها العامة المخصصة للتعليم، منذ بدء تفشي جائحة كوفيد-19، وذلك على الرغم من الحاجة إلى تمويل إضافي.

كورونا يجبر الدول الفقيرة على خفض ميزانيات التعليم

أصدر البنك الدولي ومنظمة "اليونسكو"، تقريرا يكشف أن ثلثي البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، خفضت ميزانياتها العامة المخصصة للتعليم، منذ بدء تفشي جائحة كوفيد-19، وذلك على الرغم من الحاجة إلى تمويل إضافي.

وقال التقرير المشترك الذي نقلته وكالة "شينخوا" الصينية أن ميزانيات التعليم لا تتكيف بما يتناسب مع الصعوبات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، ولا سيما في البلدان الفقيرة.

وفي الجانب المقابل، اقتصر التخفيض على ثلث البلدان ذات الدخل المتوسط من الشريحة العليا والبلدان المرتفعة الدخل فقط، بحسب التقرير الذي أضاف أن هذه التخفيضات في الميزانية كانت "صغيرة نسبيا حتى الآن".

وذكر التقرير أن هناك خطر من أن تتعاظم التخفيضات مع استمرار الجائحة في إحداث خسائر اقتصادية وتدهور الوضع المالي، ويترتب على هذه الاتجاهات المختلفة حدوث زيادة كبيرة في التفاوت الموجود أصلا في الإنفاق بين البلدان المنخفضة الدخل وتلك المرتفعة الدخل.

وقالت مامتا مورثي، نائبة رئيس البنك الدولي للتنمية البشرية، في بيانها "لقد تفاقمت أزمة الفقر التعليمي التي كانت موجودة قبل تفشي جائحة كوفيد-19، ونحن قلقون حيال تفاوت تأثيرها".

وقالت ستيفانيا جيانيني، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في اليونسكو، إن التمويل الخارجي أساسي لدعم فرص التعليم بالنسبة إلى الأشد فقرا في العالم".

وتابعت حديثها قائلة "ولكن من المرحج أن تقوم البلدان المانحة، وقد بدأ بعضها بالفعل بذلك، بتحويل ميزانيتها من المعونة إلى الأولويات المحلية، كما أن الصحة وغيرها من الحالات الطارئة تنافسان من أجل الحصول على الأموال.ونتوقع أن تواجه البلدان المعتمدة على المعونات صعوبات".

وتقدر منظمة اليونسكو أن المساعدات التعليمية قد تنخفض بمقدار ملياري دولار أمريكي من ذروتها في عام 2020، وألا تعود إلى مستويات 2018 إلا بعد 6 سنوات أخرى.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا