الأخبار |

وفاة 31 مهاجرا في فرنسا

قضى 31 مهاجرا الأربعاء في قناة المانش بعدما غرق زورقهم قبالة كاليه (شمال فرنسا) من حيث انطلقوا في محاولتهم للعبور نحو السواحل البريطانية.

وفاة 31 مهاجرا في فرنسا

قضى 31 مهاجرا الأربعاء في قناة المانش بعدما غرق زورقهم قبالة كاليه (شمال فرنسا) من حيث انطلقوا في محاولتهم للعبور نحو السواحل البريطانية.

وأدى هذا الحادث الذي وصفه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس بالـ"مأساة" إلى تسجيل أكبر حصيلة قتلى منذ ارتفاع عدد عمليات العبور عبر المانش في 2018، فيما أفاد مصدر مطلع بأن قرابة 50 شخصا كانوا على متن الزورق.

ودعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى اجتماع للبحث في "شأن الوضع في قناة المانش" وقال إنه "أصيب بصدمة وحزن عميق" لوفاة ما لا يقل عن 27 مهاجرا في قناة المانش" مشيرا إلى أنه يريد "بذل المزيد" من التعاون مع فرنسا لمنع العبور غير القانوني.

وقبل هذا الحادث كانت الحصيلة منذ مطلع السنة الحالية ثلاثة قتلى وأربعة مفقودين.

وقال بيار روك المسؤول في منظمة "أوبيرج دي ميغران" في كاليه: "الناس يموتون في قناة المانش التي تستحيل مقبرة مفتوحة، مثل البحر الأبيض المتوسط".

والجمعة، صرحت الإدارة البحرية لقناة المانش وبحر الشمال خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية أن هناك "تسارعا جديدا" في نوفمبر لمحاولات العبور التي تضاعفت في الأشهر الثلاثة الماضية فيما كانت وتيرتها بطيئة في خريف السنوات الماضية.

وسجلت خدماتها 15400 محاولة عبور وإنقاذ 3500 راكب خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام.

وقال المسؤول فيليب دوتريو الجمعة: "اليوم أصبحت هذه الأرقام أكثر من الضعف: هناك 31500 مهاجر حاولوا مغادرة السواحل وتم إنقاذ 7800 منهم".

وبحسب لندن، تمكن 22 ألف مهاجر من العبور خلال الأشهر العشرة الأولى من العام. وأوضح دوتريو أن هذه الظاهرة تعزى خصوصا إلى "المنظمات التي تقف وراء هذه الممرات والتي تلقي بالمهاجرين في المياه لأنهم يمثلون عملا تجاريا يدر دخلا جيدا".

واتفقت لندن وباريس على تعزيز تعاونهما لمحاولة وقف عمليات العبور هذه بعد تصاعد التوتر عقب وصول 1185 مهاجرا على السواحل الإنكليزية في 11 نوفمبر، وهو عدد قياسي.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا