قادة مجموعة السبع يدعون لتحقيق جديد في أصول جائحة كورونا
أظهرت مسودة بيان أن قادة مجموعة السبع طالبوا بإجراء دراسة شفافة تستند إلى العلم، بما في ذلك في الصين، لمعرفة منشأ فيروس كورونا على أن تتولى منظمة الصحة العالمية الأمر.
أظهرت مسودة بيان أن قادة مجموعة السبع طالبوا بإجراء دراسة شفافة تستند إلى العلم، بما في ذلك في الصين، لمعرفة منشأ فيروس كورونا على أن تتولى منظمة الصحة العالمية الأمر.
وقال البيان شبه النهائي “ندعو أيضا إلى إجراء المرحلة الثانية من الدراسة حول منشأ كوفيد-19 في حينه وبشفافية وتكون مستندة إلى العلم بقيادة منظمة الصحة العالمية بما في ذلك في الصين، كما أوصى تقرير الخبراء”.
وقالت أنها ستوفر مليار جرعة لقاح ضد فيروس كورونا، خلال العام المقبل.
جاء ذلك بحسب ما نقلت شبكة “يورو نيوز” الأوروبية عن مسودة شبه نهائية للبيان الذي سيصدر عن المجموعة.
وقالت مسودة البيان إن مجموعة السبع “ستعمل مع القطاع الخاص ومجموعة العشرين ودول أخرى، لزيادة المساهمة على مدى الأشهر القادمة”.
وأضافت: “تنص الالتزامات، منذ التقينا آخر مرة في فبراير 2021، بما في ذلك هنا في خليج كاربيس، على توفير مليار جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا خلال العام المقبل”.
وأوضحت مجموعة السبع في المسودة أن “تبرعات اللقاح بنيت على بيانات الصادرات من الإنتاج المحلي، حيث أن هناك ما لا يقل عن 700 مليون جرعة تم تصديرها أو سيتم تصديرها هذا العام، منها 50 بالمئة على الأقل ذهبت إلى دول خارج مجموعة السبع”.
ونقلت “يورو نيوز” عن مصدرين -لم تسمهما- قولهما إن المسودة “تم الانتهاء منها إلى حد كبير من قبل الدبلوماسيين الذين عملوا عليها في وقت متأخر من السبت، للاتفاق على معظم النص”.
غير أنهما أضافا أن “هناك أجزاء من المسودة قد تتغير خلال الساعات المقبلة”.
وقال مصدر دبلوماسي آخر -لم تسمه الشبكة- إنه “كان هناك بعض الخلافات حول البيان”.
وأضاف: “اليابان ضغطت من أجل اتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن الصين”.
والجمعة، انطلقت القمة الـ47 لزعماء ودول مجموعة السبع، بمدينة “كورنوال” جنوب غربي إنجلترا، وتستمر فعالياتها حتى الأحد.
وتضم مجموعة “الدول السبع” أكبر 7 دول صناعية في العالم، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا واليابان وفرنسا وإيطاليا.
وبحسب موقع “وورلدوميتر” المتخصص برصد إحصاءات كورونا، بلغت حصيلة الوفيات جراء كورونا في العالم حتى ظهر الأحد، 3 ملايين و812 ألفا، والإصابات أكثر من 176 مليونا و482 ألفا، والمتعافين 160 مليونا و453 ألفا.
و دعا قادة مجموعة السبع في بيانهم الختامي إلى فتح تحقيق جديد في أصول جائحة “كوفيد19-“، في خطوة من المرجح أن تثير غضب الصين.
وجاء في الوثيقة: “ندعو أيضا إلى دراسة شفافة وفي توقيت مناسب وبقيادة الخبراء وقائمة على أسس علمية لمنظمة الصحة العالمية ، بما في ذلك، على النحو الموصى به في تقرير الخبراء في الصين، للمرحلة الثانية من أصول كوفيد 19”.
وتم التعرف على حالات الإصابة لأول مرة في مدينة ووهان الصينية في كانون أول/ديسمبر .2019
يشار إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من بين أولئك الذين يحثون على إلقاء نظرة أخرى فيما يتعلق بكيفية بدء الجائحة، بما في ذلك ما إذا كان من الممكن تسرب الفيروس من مختبر في ووهان.
وقال تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية أمس السبت إن هذه المسألة نوقشت خلال اجتماعات مجموعة السبع فى انجلترا.
وفى وقت سابق من هذا العام لم يستبعد فريق بقيادة منظمة الصحة العالمية عاد من الصين نظرية وقوع نوع ما من حادث في مختبر ولكنه وصف ذلك بأنها مسألة “غير محتملة للغاية ” .