شركتا رينو ونيسان تستثمران 26 مليار$ للتحول إلى المركبات الكهربائية

تتعاون شركتا رينو ونيسان معًا لتسريع التحول نحو المركبات الكهربائية، وفقًا لما أعلنته الشركتان، الخميس.

قدمت الشركتان خططًا تفصيلية لاستثمار 23 مليار يورو (26 مليار دولار) للتحول إلى سيارات تعمل بالطاقة النظيفة خلال السنوات الخمس المقبلة.

أوضحت الشركتان أن 4 من كل 5 من سياراتهما ستصبح ضمن منصات مشتركة بحلول عام 2060، مقارنة بنحو 60% الآن.

أكد الرئيس التنفيذي لشركة نيسان، ماكوتو أوشيدا، أن التحالف مستمر في شراكته القوية وتبادل الخبرات.

ويخطط التحالف المكون من شركات رينو ونيسان وميتسوبيشي، لتجميع موارد الشركات معًا في الوقت الذي تواجه فيه منافسة متزايدة من شركات صناعة السيارات الكبرى، مثل Toyota Motor، التي تعهدت في ديسمبر/كانون الأول بإنفاق 70 مليار دولار لتزويد أسطولها بالمركبات الكهربائية، بالإضافة إلى متخصصي صناعة السيارات الكهربائية مثل شركة تيسلا التي تتوقع نمو إنتاجها بنسبة 50% على أساس سنوي.

وتهدف الشركات إلى خفض تكاليف البطاريات بنسبة 65% بحلول عام 2028، مع استمرار التعامل مع نفس الموردين للمكونات الرئيسية.

وتقود نيسان جهود التحالف في عملية إنتاج ضخمة للبطاريات صلبة الحالة بحلول منتصف ذلك العام، لتحقيق تكافؤ في التكلفة مع السيارات التي تعمل بالبنزين في المستقبل.

وتأسس تحالف رينو ونيسان وميتسوبيشي عام 1999، وهو شراكة تم إنشاؤها لدعم القدرة التنافسية للشركات الأعضاء و زيادة ارباحها.

وأعلنت الشركات الثلاث مؤخرًا خطة لاستثمار أكثر من 20 مليار يورو (23 مليار دولار) لتطوير السيارات الكهربائية على مدى السنوات الخمس المقبلة.

كما أعلنت نيسان في نوفمبر/تشرين الثاني خططًا لإنفاق 17.6 مليار دولار على مدى خمس سنوات لتسريع تحولها نحو المركبات الكهربائية، بما في ذلك السيارات الكهربائية والسيارات الهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء معًا.

وكشفت رينو في يونيو/حزيران، النقاب عن استراتيجية لإنتاج السيارات الكهربائية مدتها خمس سنوات بقيمة 10 مليارات يورو بالإضافة إلى خطة لإطلاق 10 طرازات جديدة وزيادة نسبة السيارات الكهربائية إلى 90% من طرازاتها بحلول عام 2030.

ويعمل التحالف من خلال علاقة ملكية مشتركة، حيث تمتلك رينو 43.4% من شركة نيسان، والتي بدورها تمتلك 15% من الأسهم غير المصوتة في شركة ميتسوبيشي للسيارات بالإضافة إلى ثلث أسهم ميتسوبيشي.