الأخبار |

تسهيلات يوفرها بن سلمان للتطبيع التدريجي

سلطت وسائل إعلام عبرية الضوء على أطماع الكيان الصهيوني بمكاسب اقتصادية في السعودية بفضل تسهيلات يوفرها محمد بن سلمان الذي يكرس مسيرة التطبيع التدريجي في المملكة.

تسهيلات يوفرها بن سلمان للتطبيع التدريجي

سلطت وسائل إعلام عبرية الضوء على أطماع الكيان الصهيوني بمكاسب اقتصادية في السعودية بفضل تسهيلات يوفرها محمد بن سلمان الذي يكرس مسيرة التطبيع التدريجي في المملكة.


وذكرت صحيفة Israel Hayom العبرية أن الكيان يتطلع للمزيد من المشاريع الاقتصادية مع السعودية، وبالأخص مشروع نيوم، الذي يقوم بن سلمان بضخ مئات المليارات من الدولارات فيه.
وأشارت الصحيفة إلى أن محمد بن سلمان مصمم على بناء مدينة نيوم بالقرب من الكيان الصهيوني لكي تكون محطة ربط بين البلدين وجسر لتكريس التطبيع بينهما في المستقبل القريب.
وأوضحت أن الاتفاقات الإبراهيمية للتطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين تشكل تمهيد لإقامة علاقات اقتصادية واسعة بين تل أبيب والرياض.
وقالت إن من طرق تعزيز العلاقات مع السعودية مدينة نيوم التي تعد قريبة جغرافيا من كيان العدو الصهيوني ولها وضع قانوني خاص.
وأضافت أنه بين عامي 2020 و2021 تضاعفت التجارة بين الكيان ودول الخليج بما فيها السعودية بشكل غير مباشر، سبعة أضعاف “لكننا لم نصل بعد إلى المستوى المطلوب والزخم الحالي كبير ويجب أن يستمر”.
وقبل أيام قال المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي JINSA إن ولي العهد محمد بن سلمان يضع إشهار التطبيع مع إسرائيل أولوية وسيكون ذلك من أولى خطواته حال تمكنه من الصعود إلى العرش في المملكة.
وأبرز المعهد في دراسة له أن بن سلمان يعد هو صانع القرار فيما يتعلق بقضية التطبيع مع إسرائيل، ويُعرف بازدرائه للقيادة الفلسطينية بشكل خاص، ويثير استياء الفلسطينيين بنفي حقهم التاريخي من خلال اعترافه بإسرائيل.
وأشار إلى أن بن سلمان أرسل إشارات إيجابية لدولة الاحتلال حيث اتخذت الرياض خطوات ملموسة مهمة لتسهيل التطبيع مع تل أبيب، بفتح المجال الجوي للرحلات بين كيان العدو الصهيوني والإمارات والبحرين.
كما نبه المعهد اليهودي إلى عقد محمد بن سلمان عدة لقاءات سرية مع رئيس الوزراءالصهيوني السابق بنيامين نتنياهو أخرها في نيوم قبل أشهر.
ورأى المعهد أن تطبيع العلاقات السعودية مع الكيان يعتمد على ثقة بن سلمان بالولايات المتحدة الأمريكية ومدى حمايتها له “لذا فإن معالجة نقاط ضعف الدفاع الجوي للمملكة، ستكون احدى الاستراتيجيات الأمريكية لإدخال المملكة في اتفاقات التطبيع بمرور الوقت”.
يأتي ذلك فيما نشرت شبكة Fox News الأمريكية أن نوابا من الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي، يعتبرون تطبيع السعودية مع الكيان أمرا أساسيا للمصالح الأمنية الأمريكية، حيث يؤيدون تقريراً صادر عن المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي.

من جهتها قالت مجلة Economist الأمريكية إن بن سلمان فتح الأبواب أمام السياح الإسرائيليين، وأصبحت السعودية ترحب بهم الآن.
وذكرت المجلة أنه يمكن سماع اللغة العبرية في المعارض والمهرجانات في المملكة، حتى أن وسيط روحاني وساحر إسرائيلي قد قدم عرضاً في حفلة ملكية في الرياض مؤخراً.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا