10 مليار دولار خسائر شركة النفط من قرصنة العدوان على السفن

 26 سبتمبر نت:احمد فرحان

اقامت شركة النفط اليمنية اليوم الجمعة الـ86 وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بسبب استمرار القرصنة البحرية من قبل بوارج العدوان الأمريكي السعودي واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة بعنوان (امريكا تحاصر الشعب اليمني) أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء.

وصدر عن الوقفة الاحتجاجية تصريح للمدير التنفيذي للشركة اليمنية للنفط المهندس عمار الاضرعي قال فيه: منذ العام2020م اي قبل عام قمنا بشركة النفط اليمنية باطلاق خطة طوارئ للمشتقات النفطية وقمنا بعقد مؤتمر صحفي اوضحنا فيه توقف دخول سفن لمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة وارتفعت وتيرة الاحتجاز واعمال القرصنة لسفن المشتقات النفطية في البحر الاحمر ..وها نحن اليوم نكمل عام من تنفيذ حطة الطوارئ ونعيش في ازمة خانقة  من الحصول على المشتقات النفطية لحوالى 26 مليون من ابناء الشعب اليمني.

واشار الى الكلفة الكبيرة التي تكبدها المواطن اليمني جراء الغرامات التي اضيفت على قيمة المشتقات النفطية نتيجة الاحتجاز امام سواحل جيزان لاشهر..

ولفت إلى انه قد افرج تحالف العدوان على سفينتين للاستهلاك العام بعد ان اضيف على قيمة المشتقات النفطية حوالى 7 مليون و500ألف دولار كغرامات احتجاز لهاتين السفينتين.

واكد انه مازال للشركة اليمنية للنفط سفينتين امام سواحل جيزان حتى اليوم هما السفينة فوسفريت وجي تي فريدوم والذي تجاوز احتجازهما 190يوماً الى اليوم.. وغرامات القرصنة لهاتين السفينتين تتجاوز 7مليون و200ألف دولار ..ومازالت عمليات القرثنة مستمرة في عرض البحر من امريكا وبمشاركة فاعلة من الامم المتحدة وعلى مرأى ومسمع من دول العالم اجمع ويستمرون في تكبيد الشعب اليمني اموال طائلة نتيجة غرامات التأخير وعدم وصول سفن النفط في مواعيدها المطلوبة.

وحدد اجمالي خسائر الاقتصاد اليمني المباشرة وغير المباشرة اكثر من عشرة مليار دولار بسبب اعمال القرصنة من قبل قوى تحالف العدوان.

وحمل في الاخير قوى تحالف العدوان المسئولية الكاملة لما آلت اليه الاوضاع في الجمهورية اليمنية بسبب اعمال القرصنة المستمرة في البحر الاحمر من قبل قوات تحالف العدوان بقيادة امريكا..

وصدر بيان عن الوقفة الاحتجاجية أدان فيها الممارسات التعسفية لدول تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية واستمرار القرصنة وما لها من تداعيات كارثية ادت الى توقف العمل في مراكز الغسيل الكلوي والمستشفيات ومراكز تقديم الخدمات للمواطنين.. بشكل عام في الجمهورية.

كما عبر عن الإستنكار للموقف الأممي المتخاذل إزاء احتجاز سفن الوقود التي لم يقابلها أي تحرك جاد من قبل الأمم المتحدة.

و طالب البيان أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني والضغط باتجاه الإفراج عن سفن الوقود والسماح بدخولها لميناء الحديدة لمنع حدوث كارثة إنسانية إثر توقف القطاعات الخدمية والحيوية.. وما الافراج الجزئي عن السفينتين في هذا الاسبوع ماهو الا ذر الرماد على العيون اذا تكفي هاتين السفينتين للاستخدام العام مدة اسبوعين فقط..