85 وقفة احتجاجية وسفن النفط  ما تزال محتجزة

 26 سبتمبرنت/ احمد فرحان:

اقامت شركة النفط اليمنية  اليوم الوقفة الاحتجاجية الـ85 أمام مكتب الامم المتحدة تحت شعار(الأمم المتحدة تتجاهل الحصار رغم اعترافها بتداعياته الكارثية).. وكانت ابرز مطالب هذه الوقفة الاحتجاجية :

اطلاق كافة السفن النفطية المحتجزة وضمان عدم احتجاز السفن النفطية مستقبلا وتحييد شركة النفط ومنشئآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها ورفع الحظر عن ميناء رأس عيسى ومطار صنعاء الدولي والتنديد بالتواطؤ الأممي المشين.

صدر بيان عن الوقفة الاحتجاجية التي حضرها مدير شركة النفط اليمنية عمار الاضرعي ونقابة وموظفي شركة النفط اليمنية واتحاد ملاك المحطات البترولية بيان ندد فيه بتجاهل الامم المتحدة للحصار المفروض على بلادنا ونتائجه الكارثية وغضها الطرف عن انتهاكات تحالف العدوان وخروقاته المستمرة للقانون الدولي والاستمرار في احتجاز سفن الوقود الذي نتج عنه ازمة انسانية متفاقمة على بلادنا.. كما ندد بالصمت والتخاذل الأممي تجاه معاناة الشعب اليمني جراء الحصار والقرصنة على سفن الوقود..

وطالب  المنظمات الإنسانية والحقوقية والرأي العام العالمي التحرك الجاد لمنع احتجاز السفن النفطية أو التعرض لها مستقبلا..كما ناشد البيان ضمائر العالم بضرورة النظر بعين الاعتبار بمعاناة 28 مليون يمني لشهور عديدة من النقص الحاد بمشتقات النفط والضغط على دول تحالف العدوان بالافراج عن سفن الوقود المحتجزة بميناء جيزان.

وتساءل البيان عن التناقض الواضح في الخطاب الامريكي الذي يبيع السلاح والذخائر للسعودية ويطالب بايقاف الحرب المفروضة على بلادنا والتنصل عن نتائج الازمة الانسانية متناسياً قطعاته البحرية التي تحتجز سفن النفط اليمني في عرض البحر.. مما يؤكد خضوع منظمة الأمم المتحدة لغطرسة وجبروت البيت الابيض وتنفيذ التوجيهات الامريكية.

واكد البيان استمرار الوقفات الاحتجاجية حتى يتم الافراج عن سفن النفط اليمنية كون الوقود جوهر الحياة في اليمن حتى يصل صوتنا لجميع المحافل العالمية ليوقظ ضمير الأمم المتحدة من سبات غفلتها لتقوم بالدور المناط بها تجاه 2الشعب اليمني المحاصر  الذي مُنع عنه المشتقات النفطية وحوصر بحراً وجواً لاستيراد المشتقات النفطية والمواد الغذائية.

وفي نهاية البيان دعا إلى مواصلة الضغط على الأمم المتحدة وقوى تحالف العدوان للإفراج عن كافة سفن الوقود المحتجزة وفتح مطار صنعاء الدولي وميناء راس عيسى النفطي.

وكان  المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار صالح الأضرعي  قد اشار في وقت سابق  الى ان ازمة المشتقات النفطية  يرافقها أسوأ صمت وسقوط أممي شهده العالم خلال هذا العام.. وأن ذلك يدل على أن عملية الاحتجاز والقرصنة ممنهجة .. منددا بصمت الجمعية العمومية للأمم المتحدة وهي ترى منظمة الأمم المتحدة تدوس على ميثاقها.

واضاف أنه مضى اكثر من 5 أعوام يُمنع الوقود من الدخول للمدنيين وتستمر أعمال القرصنه على سفن الوقود المتجهة الى ميناء الحديدة ويتم اختطافها أكثر من330 يوم رغم حصولها على تصاريح الدخول من  ‎#UNVIM ويمنعون احتياج 26مليون انسان للوقود ويتجاهلون تداعياته الكارثية.