فك رموز النقوش المسندية
تعتبر اللغة اليمنية القديمة من اقدم لغات العالم و قد ذكر الهمداني انها كانت تتكون من نوعين من الخطوط خط_مسند و خط_زبور و ما زال هناك بعض المناطق اليمنية تتكلم باللغة القديمة منها بعض مناطق المهرة و سقطرة، ولكن هذه اللغة حيرت العالم في العصر الحديث لكشف الغازها
تعتبر اللغة اليمنية القديمة من اقدم لغات العالم و قد ذكر الهمداني انها كانت تتكون من نوعين من الخطوط خط_مسند و خط_زبور و ما زال هناك بعض المناطق اليمنية تتكلم باللغة القديمة منها بعض مناطق المهرة و سقطرة، ولكن هذه اللغة حيرت العالم في العصر الحديث لكشف الغازها
تبداء الحكاية بأختصار من رحلة المستشرق_الدنماركي نيبور الذي زار اليمن في 1763 والذي لفت أنظار العلماء الاوروبيين من خلال كتاباته إلى المئات من النقوش القديمة و خط المسند في أطلال وجدها في اليمن.
1810 قام الالماني سيتنز برحلة الى اليمن للبحث عن النقوش التي ذكرت في مؤلفات نيبور فنسخ خمسة نقوش_مسندية من ظفار و أرسلها إلى أوروبا مما زاد اهتمامهم بهذا الاكتشاف الجديد.
1834 قام الانجليزي جيمس_ولستد بزيارة حضرموت و هناك قام بنسخ نقش في حصن_الغراب غرب المكلا.
1843 قام الفرنسي أرنود بزيارة عدةمناطق في اليمن وتمكن من نسخ 56 نقشا.
1869 قام يوسف_هاليفي وصديقة حاييم_حبشوش في التنقل في جميع أنحاء اليمن و استطاعوا ان يجمعوا مئات النقوش من مختلف الاحجام و الانواع و تم أرسالهن إلى أوروبا.
1870—1880 خلال هذه الفترة أستطاع العالم الألماني جزينيوس فك رموز و غموض النقوش و تعرف على ماهيتها و سجل 22 حرف من حروف الخط_المسند وتم إعلانها و نشرها للعالم.
1882—1892 قام إدوارد_جلاوزر بأربع رحلات لمناطق مختلفة و استنسخ ألاف النسخ من النقوش كما رسم ووضع العديد من الخرائط للمواقع الأثرية التي زارها.
1951—1952 بعثة المؤسسة_الأمريكية لحقوق الإنسان برئاسة ويندل_فيليبس ومجموعة من خبراء الأثار بهدف دراسة تاريخ اليمن وقام بالتنقيب العشوائي و الحفريات في مناطق شبوة و الجوف و مارب و قام بأستخراج العديد من النقوش و التماثيل خاصة من محرم بلقيس بمارب منها ما سلم للدولة اليمنية و منها ما تم ترحيلة إلى أمريكا كما قاموا بنسخ العديد من الالواح الجدارية المنقوشة في الصور عملية نسخ النقوش الجداريه.