الأخبار |

بوابة مسجد ومدرسة النظاري ( المشنة إب)

مدرسة النظاري : تقع في مديرية بعدان أسفل حصن حب ، قرية القرين حالياً ، وقد بنيت في القرن العاشر الهجري ، سنة 942 هجرية ، وقد كتب على مدخلها عبارة : أمر بعمارة هذه المدرسة المباركة مولانا المقام العالي الواثق بالله الملك الباري شجاع الدين عمر بن عبدالرحمن النظاري كانت بمحرم سنة 942 هجرية ، وقد أوقف عليها وقفاً كبيراً وسبق وأن نشرنا هذه الوقفية في المجموعة .

بوابة مسجد ومدرسة النظاري ( المشنة إب)

مدرسة النظاري : تقع في مديرية بعدان أسفل حصن حب ، قرية القرين حالياً ، وقد بنيت في القرن العاشر الهجري ، سنة 942 هجرية ، وقد كتب على مدخلها عبارة : أمر بعمارة هذه المدرسة المباركة مولانا المقام العالي الواثق بالله الملك الباري شجاع الدين عمر بن عبدالرحمن النظاري كانت بمحرم سنة 942 هجرية ، وقد أوقف عليها وقفاً كبيراً وسبق وأن نشرنا هذه الوقفية في المجموعة .

وتعد هذه المدرسة واحدة من جملة مدارس كثيرة أبتناها الملك شجاع الدين عمر بن عبدالرحمن النظاري كمدرسة النظاري في ذي أقحم في مديرية بعدان، ومدرسة الكاظمي ومدرسة الجلالية السفلى في مدينة إب القديمة ، وشجاع الدين هو من أبتنى ساقية المشنة في مدينة إب والتي كانت تحتوى على عقود قمة في الإبداع المعماري وتبقى آثار لهذه الساقية ليومنا هذا أما العقود فقد هدمت بعد الثورة على يد العابثين ظناً منهم أنها من آثار الإمامة وبنيت مكانها مدرسة أسماء بنت شهاب ، وكمى أبتنى سواقي أخرى غيرها كساقية الحبيل في مديرية السبرة والتي لا زآل لها آثار وبقية وساقية المشكي والتي لم يبقي منها إلا الأثر البسيط .
بعد ما توفي شجاع الدين أكمل أخوه شمس الدين ما كان قد بدأه من مساجد ومدارس ولشمس الدين مآثر لا تقل عن أخيه منها مدرسة ومسجد جرافة في مدينة إب وقد أوقف عليها وقفاً عظيماً ، ومدرسة حصن حب ولها أيضاً أوقاف جمة ، وجمال الدين علي بن شمس الدين أوقف وقفاً عظيماً لمدرسة النظاري في قرية النظاري بالإضافة لوقف السيدة بنت أحمد النظاري ، أما أبو شجاع الدين وشمس الدين فهو وجيه الدين عبدالرحمن النظاري والذي أبتنى مسجد ومدرسة في قرية الشماحي بعدان ولا تزال قائمة وقد أوقف عليها وقفاً عظيما ، ووجيه الدين عبدالرحمن بن محمد النظاري هو أصغر أخوته وهو مؤسس مملكة بعدان بعد سقوط دولة آل طاهر - والتي كان آل النظاري أمرائها ووزرائها وقادة جيشها وكانوا المنافسين الحقيقين لآل طاهر لحكم اليمن - والتي حمكت إب وما حولها حتى مشارف تعز من حصن حب ودامت هذه المملكة الصغيرة ستة وأربعون سنة حتى سقطت على يد العثمانين في الإحتلال الأول لليمن .
أما أبو وجيه الدين عبدالرحمن النظاري ، فهو الأمير الفقيه جمال الدين محمد بن محمد بن معان النظاري وزير الدولة الطاهرية وقائد جيشها والذي تولى إمارة عدد من مناطق اليمن أهمها إب وصنعاء وزبيد ، وهو الذي أبتنى المدرسة النظارية في المشنة بمدينة إب وأوقف لها أوقافاً عظيمة ، والجامع الكبير بمديرية بيت الفقيه بن عجيل .

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا