الأخبار |

وزارة الثقافة واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين تنعي الباحث والمؤرخ يحيى جحاف

نعت وزارة الثقافة، الباحث والمؤرخ والكاتب يحيى محمد جحاف، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم عن عمر ناهز 60 عاما، رفد خلالها المكتبة اليمنية والعربية بعدد من الكتب في التراث الشعبي اليمني.

وزارة الثقافة واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين تنعي الباحث والمؤرخ يحيى جحاف

نعت وزارة الثقافة، الباحث والمؤرخ والكاتب يحيى محمد جحاف، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم عن عمر ناهز 60 عاما، رفد خلالها المكتبة اليمنية والعربية بعدد من الكتب في التراث الشعبي اليمني.


وعبّرت الوزارة، في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، عن فداحة الخسارة التي مُنى بها اليمن برحيل واحد من أهم كُتاب وباحثي التراث الشعبي اليمني.
وقال البيان:" لقد خسر التراث الشعبي اليمني واحدا من أهم مَن كتب فيه ورفد مكتبته بعددٍ وافرٍ من العناوين ذات الأهمية، والتي تمثل مراجعا هامة لكثير من الباحث في اليمن والعالم".
وأشار بيان وزارة الثقافة إلى ما كان يتمتع به الراحل من سجايا أخلاقية وهمة عالية ودأب بحثي، قدّم من خلاله عناوين هامة في عدد من مجالات التراث الشعبي اليمني أخرها كتاب " القرية اليمنية ثقافتها وتقاليدها".
وأعربت الوزارة عن خالص العزاء وصادق المواساة لأسرته والوسط الثقافي اليمني بهذا الرحيل المؤلم والخسارة الفادحة.
كما نعى اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، الباحث والكاتب والمؤرخ يحيي محمد جحاف، الذي وافاه الأجل اليوم بصنعاء عن عمر ناهز 60 سنة قضاها في خدمة الوطن والكتابة في التراث الشعبي.
وعبرت الأمانة العامة للاتحاد عن بالغ الحزن والأسى إزاء هذا الفقدان الأليم، الذي خسر به اليمن واحدا من أهم كتابه وباحثيه في التراث الشعبي.
وعدد البيان عناوين كتب الراحل، التي تمثل مراجعا هامة في التراث الشعبي اليمني، منوهًا بخصوصية تجربته البحثية التي أنجز من خلالها عددا من الكتب مثلت إضافات نوعية للمكتبة اليمنية والعربية.
وقال البيان:" إن اليمن برحيل الباحث والكاتب والمؤرخ يحيى محمد جحاف قد خسر علما من أعلامه البارزين الذين من الصعب تعويضهم في المدى المنظور".
وأشار بيان الاتحاد إلى بعض من محطات حياة الراحل، والتي أثبت فيها مدى وفائه لوطنه بخاصة فيما قدّمه من كتب تمثل اليوم مراجعا هامة في التراث الشعبي.
ولد يحيى محمد جحاف عام 1962م – بمديرية وشحة محافظة حجة.
درس في "الكُتاب" تعليمه الأولي في الريف قبل أن ينتقل إلى المدينة عاصمة المحافظة فدرس الابتدائية، ومن ثم انتقل إلى العاصمة صنعاء، وكان يعمل في الصباح ويدرس في المساء حتى أكمل الإعدادية.
واصل الدراسة حتى أكمل المرحلة الثانوية عام 1984م، التحق بالكلية البحرية بالحديدة عام 1984م، وتخرج فيها عام 1987 حاصلا على بكالوريوس علوم بحرية.
التحق بجامعة صنعاء - كلية الآداب عام 1988 قسم التاريخ. عمل في القوات البحرية في كل من الحديدة وعدن. عمل في الدائرة المالية بوزارة الدفاع، حصل على عدد من الدورات العلمية التخصصية في مجالات مختلفة. التحق بالدراسات العليا بجامعة الحديدة لنيل الماجستير.
كتب الرواية والقصة ونشر البعض منها. له العديد من المقالات والبحوث المنشورة.
صدر له من الكتب التاريخية: تاريخ وأعلام آل جحاف العيانيين، حجة معالم وأعلام، رؤى وقضايا وطنية، العادات والتقاليد في حجة، الأدب الشعبي في محافظة حجة، ليلة مُقمرة (مجموعة قصصية)، صعدة القضية والإعلام، الأسواق الشعبية في اليمن، القرية اليمنية ثقافتها وتقاليده.
له تحت الطبع عدد من المؤلفات: مخطوطة في التعليم، حياة القرية ومجتمعها، ذكريات وأحداث، القادم من الشمال (رواية).

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا