الأخبار |

(مدرسة وجامع الاشرفية )

مدرسة وجامع الأشرفية يعدان أحد كنوز ودرة الزخارف والنقوش المعمارية الإسلامية في اليمن بروعة النقوش والألوان ووهج التاريخ الناصع الذي يمتد على مدى سبعمئة عام كصرحين شامخين اقترنا بالعلم والعبادة وأضفيا على المدينة القديمة رونقاً وروعة قل أن تجدها في سواها.

(مدرسة وجامع الاشرفية )

مدرسة وجامع الأشرفية يعدان أحد كنوز ودرة الزخارف والنقوش المعمارية الإسلامية في اليمن بروعة النقوش والألوان ووهج التاريخ الناصع الذي يمتد على مدى سبعمئة عام كصرحين شامخين اقترنا بالعلم والعبادة وأضفيا على المدينة القديمة رونقاً وروعة قل أن تجدها في سواها.

وتتميز هذه التحفة المعمارية التي أنشأها السلطان الأشرف إسماعيل بن العباس، أحد ملوك الدولة الرسولية (761-803هـ ) في العام 802 هجرية.

بالجمع بين غرضي العلم والعبادة فكان مسجد الأشرفية في مقدمة المبنى واسعاً بجدرانه وقبابه الثماني الصغرى والقبة الكبرى تزينه الزخرفة متخم بروعة النقوش وخلفه ترقد قبور السلطان الأشرف وأبناؤه وتزيد من جمال وروعة الجامع والمدرسة مئذنتان شامختان في سماء الله، بطراز معماري نادر كونتا مع قلعة القاهرة لوحة فريدة تجعل الزائر منبهراً بقدرة الفن المعماري اليمني وجمال الذائقية الفنية.

ولجامع الأشرفية مئذنتان شامختان تصعدان في سماء الله رشيقتان توأمتا الشكل والحجم وارتفاعها 35 متراً. فبدن المئذنة وقاعدتها مرتفعة ثم تنبثق منها مئذنة أنيقة الصنع وللمئذنة شرفتان وتتوج قمتها قبة متوسطة الحجم ناصعة البياض. والمئذنتان تقعان في مؤخرة المسجد واحدة في الناحية الجنوبية الشرقية والثانية في الناحية الجنوبية الغربية.

طراز معماري نادر

 

شعار للفنون الرسولية.. هكذا يصنف البعض الأشرفية بوصفها الباقية من الفنون الإنشائية لتلك الدولة.

حيث تحوي كماً هائلاً من فنون العمارة والرسم والخط وتشكل مدرسة فنية وتشكيلية فريدة إذ يوجد بها حوالي سبعة خطوط لا يعرف إلى أي من الفنون المسماة ترجع هذه الابتكارات.

في حين أن زيارة قصيرة لك لهذا البذخ المعماري والزخرفة والجمال والذي يتجاوز عمرها أكثر من 700 سنة ستشعرك بروحانية المكان وسيطرته على المدينة.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا