الأخبار |

(شبام كوكبان ) المدينة الساحرة

26سبتمبرنت:ايمان الربع

 جذبت مدينة شبام كوكبان الكثير من الزوار في فترة العيد لقضاء فترة اجازة العيد والتمتع  بجمال الطبيعة الخلابة  والساحرة التي تمتاز بها هذه المدينة في محافظة المحويت وأصبحت شبام كوكبان متنفس سياحي لسكان العاصمة صنعاء فتبعد هذه المدينة عن العاصمة مسافة 45 كيلو متر لذا تجد أكثر الزائرين لها هم من ساكني صنعاء إلى جانب المحافظات الأخرى.

(شبام كوكبان ) المدينة الساحرة

26سبتمبرنت:ايمان الربع

 جذبت مدينة شبام كوكبان الكثير من الزوار في فترة العيد لقضاء فترة اجازة العيد والتمتع  بجمال الطبيعة الخلابة  والساحرة التي تمتاز بها هذه المدينة في محافظة المحويت وأصبحت شبام كوكبان متنفس سياحي لسكان العاصمة صنعاء فتبعد هذه المدينة عن العاصمة مسافة 45 كيلو متر لذا تجد أكثر الزائرين لها هم من ساكني صنعاء إلى جانب المحافظات الأخرى.

ويرجع جذور مدينة شبام إلى ما قبل القرن السابع قبل الميلاد وأول ظهور لها كان في نقش النصر الموسوم الذي دونه (كرب الوتر بن ذمار) في القرن السابع قبل الميلاد.

وتعد هذه المدينة أكثر من منطقة ذات طبيعة خلابة فهي مدينة سكنها الملوك  اليمنيين القدماء , وكانت تستقبل أكثر الأفواج السياحية قبل العدوان على اليمن بسبب النمط المعماري اليمني الأصيل التي تتميز بها مدينتها إضافة إلى المعالم الأثرية المنتشرة في هذه المدينة حتى وأن طالتها طائرات الحقد والخراب لتشوية جمالها البديع وطمس معالم إرثها التاريخي  الضاربة في جذور التاريخ .

ويلحظ الزوار لهذه المدينة ما يتمتع به سكان كوكبان  من أخلاق وقيم يمنية عربية اصيلة ككرم الضيافة وحسن الاستقبال والتعامل مع الضيوف والزوار بأخلاق عالية وكريمة فهم يحبون مدينتهم ومن يزورها ولا يكفون عن مدحها والتغني بها خصوصاً وأن معظم سكانها من المولعين شغفاً بالعلم والأدب وعلوم الفقه.

المعالم الأثرية

تقع هذه المدينة على حصن يرتفع 2800 متر عن منسوب البحر، وهي مسورة من شمالها، ومحصنة طبيعياً من الجهات الأخرى، وقد سكنها قديماً ملوك أقيال حمير، ثم آل يعفر الحميريين حتى القرن الثالث عشر الهجري، والتي تقع ضمن مدينة شبام؛ وتطل عليها من الجانب الجنوبي لجبل ضلاع الذي كان يسمى قديماً بجبل ذخار.

 وللوصول إلى كوكبان وذلك عبر طريق مرصوف، يمتد صعوداً نحو سفح الجبل للقادم من مركز مديرية شبام، وقبل ذلك كان هناك طرق مشاة وهي عبارة عن سلالم حجرية مبنية بشكل يشق سفح الجبل، وللمدينة سور يحيطها وله مدخل واحد يسمى (باب الحديد)  وتحتفظ أبنية المدينة بطابعها القديم في العمارة والتشييد.

ولا تزال في المدينة قلعة (القشلة) التي بناها الأتراك وجعلوها مدخلاً للمدينة عبر باب الحديد, ويضاف إلى ذلك مسجد المنصور، وضريح الإمام شمس الدين الذي بنيت عليه قبة تتوسط صحن المسجد. يوجد بها قبة كوكبان وهي الطريق الذي يربط بين مدينة شبام وكوكبان عبر شقوق الجبل.

ومن المعالم القديمة التي تحظى بالزيارة في كوكبان دار تتكون من ثلاثة طوابق تسمى (السمسرة) وهي دار الحكومة القديمة، مرفق بها الحمام القديم الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن التاسع الميلادي. كما تزخر مدينة شبام- كوكبان بالعديد من المعالم السياحية والتراثية .

 إلى جانب سوق المدينة القديم الذي ينتشر على جانبي طرقاته الضيقة الحوانيت الصغيرة المقسمة إلى عدد من الأسواق المتخصصة ببيع وصناعة العديد من المنتجات التقليدية كالفضيات والعقيق والخناجر التقليدية، والعديد من أدوات الزينة والحلي والأطعمة الشعبية.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا