اتحاد ملاك المحطات البترولية يقدّم قافلة للمرابطين
قدّم الإتحاد العام لملاك المحطات البترولية اليوم قافلة غذائية وعينية دعماً للمرابطين في الجبهات احتوت القافلة على 60 رأساً من المواشي ومواد غذائية.
قدّم الإتحاد العام لملاك المحطات البترولية اليوم قافلة غذائية وعينية دعماً للمرابطين في الجبهات احتوت القافلة على 60 رأساً من المواشي ومواد غذائية.
وخلال تسيير القافلة بحضور عضو مجلس الشورى مسئول القوافل في الجمهورية جبران الرازحي، أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني إلى أن تقديم قوافل البذل والعطاء ليست بغريب على أبناء الشعب اليمني.
وأشاد بدور ملاك المحطات البترولية بالأمانة في تقديم مثل هذه القوافل لتعزيز الصمود ودعم المرابطين في الجبهات للتصدي للعدوان ومخططاته .. معتبرا تسيير القافلة مبادرة لتحفيز وكلاء المحطات في المحافظات لتقديم قوافل مماثلة.
ولفت إلى أهمية تقديم قوافل البذل والعطاء في إطار دعم المجتمع للأبطال وتعزيز صمودهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
فيما أكد رئيس اتحاد ملاك المحطات البترولية في الجمهورية ناصر الكميم، أهمية القوافل لدعم المرابطين في جبهات مواجهة العدوان ومرتزقته.
وأشار إلى أن القافلة تأتي في إطار التنسيق مع فرع شركة النفط اليمنية بأمانة العاصمة، بالتزامن مع الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية والانتصارات التي يحققها الأبطال في الجبهات.
ولفت الكميم إلى أهمية، اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في الضغط على قوى العدوان لإيقاف أعمال القرصنة البحرية في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
فيما أشاد مدير فرع شركة النفط اليمنية بالأمانة عبدالله الأشبط، بدور ملاك المحطات البترولية بأمانة العاصمة في تقديم هذه القافلة الغذائية المكونة من مواشي ومواد غذائية.
وأكد استمرار تقديم قوافل الصمود في مواجهة العدوان لإفشال مخططاته الهادفة النيل من الوطن وسيادته واستقلاله .. مبينا أن القافلة وغيرها من القوافل هي أقل ما يمكن تقديمه للمرابطين في الجبهات الذي يضحون بأرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن .
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أوضح مسئول القوافل في الجمهورية الرازحي، أن القوافل تتزايد يوما بعد يوم، ما أكسب الشعب اليمني، القدرة على الصمود والمواجهة.
وأشار إلى أهمية تزامن تقدّيم القافلة مع الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية .. مشيدا بدور ملاك المحطات النفطية بالأمانة ومبادرتهم في تقديم القافلة لدعم صمود المرابطين في الجبهات.
