انهى صلح قبلي بمديرية التعزية بمحافظة تعز، يوم الاثنين، قضية قتل دامت لسنوات بين أسرتي عبدالله سعيد علي ومنصور محمد علي من أبناء منطقة الجندية.
تقارير اخبارية

خاص: يصادف الـ8 من مارس من كل عام اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفى به العالم اجمع بمختلف الفعاليات ، ولكن في اليمن وفي ظل العدوان والحصار كان ابرز احتفال للمراة اليمنية هو التعبير عن صمودها وصبرها لان المرأة اليمنية لايحتفل بها فقط في 8 مارس فكل الايام تحتفى بالمرأة اليمنية التي ضربت اروع الامثلة في الاصالة والحضارة والقوة والحكمة منذ القدم
المرأة اليمنية اكثر انضباطاً والتزاماً بالوقت
رسائل عديدة وجهتها المراة اليمنية في 8 مارس كانت البداية مع مدير عام مكتب الثقافة بامانة العاصمة نجاة باحكيم التي قالت :إن المتأمل في صنع الله الذي اتقن كل شيء صنعه؛ يدعوه إلى التأمل في حقيقة المرأة التي اوصى رسولنا الكريم عليه وعلى آله افضل الصلاة والتسليم بحسن معاملتها سواء كانت ام.. زوجة.. ابنة او أخت بالنسبة للرجل.
وهذا التعظيم والتشريف للمرأة ما هو الا نتاج اخلاصها وعاطفتها المتدفقة وتفانيها في تقديم الافضل لكل فرد في الاسرة، فهي الحاضنة والمعلمة والملهمة والمحفزة تعمل دون شكوى او ملل.
وبالنظر للمرأة العاملة فقد أثبتت الدراسات تفوقها في أداء مهام العمل بحرفية متميزة وجودة عالية، واكثر انضباطاً والتزاماً بالوقت، وهو ما جعلها تتقلد مناصب قيادية في الدولة اثبتت فيها جدارتها وتقديم الافضل دوما، وحسن إدارتها لفريق العمل بكفاءة عالية واقتدار.
وبالرجوع إلى تاريخ اليمن نجد أنه عبر عصور قديمة الى وقتنا الحاضر لم يخلد التاريخ فترة حكم لليمن مثل ما خلدها أثناء حكم الملكة بلقيس وتم ذكر ذلك في القرآن الكريم، وحكم الملكة اروى التي ذاع صيتها منذ عهود خلت ويمتد الى العصور القادمة.
ومن هنا من موقع 26سبتمبرنت نقدم تحية اجلال وتقدير للمرأة في يوم عيدها العالمي.. وكل عام والكون اجمع يعيش في سلام وامن وطمأنينة، وبإذن الله يتحقق النصر لوطننا الحبيب الذي اعطى للمرأة مكانتها ورفع من شانها لتصبح شامخة تعلوا هاماتها فوق القمم.
المرأة هي كل المجتمع
من جانبها قالت نجلاء الحوثي انه عبر العصور تحدث العلماء والفلاسفة والحكماء عن المرأة إنها نصف المجتمع لكن في الواقع هي كل المجتمع فهي العمود الفقري والعمود الاساسي للمجتمع .
واثبتت المرأة اليمنية انها المربية للرجال والصامدة في وجه العدوان المتكالب على اليمن وان صمودها يمثل صمودا اسطوريا فقد تحملت انقطاع المرتبات جراء نقل البنك المركزي الى عدن و تحملت انقطاع الكهرباء والماء و ارتفاع الاسعار واوجدت البدائل وربت وعلمت واصبحت المعلم الاول للرجولة كانت مصدر القوة لزوجها او ابنها في عملها و بتشجيعه للجهاد والدفاع عن وطنه او ابنتها في تكميل تعليمها و في هذا اليوم تستحق المرأة اليمنية الحصول على وسام تبجيلا واحتراما لها ولصمودها ..
المرأة اليمنية هي التجسيد الحقيقي للصمود
فيما اعتبرت الدكتورة ايمان علي ان المرأة اليمنية هي التجسيد الحقيقي للصمود باعتبارها هي التي تتحمل اوزار التداعيات الناشئة ليس فقط عن هذا العدوان وانما عن الازمات التي سبقته فمنها يستمد الأبناء شجاعتهم واقدامهم وهي المحرك الرئيسي لاندفاعهم الى الجبهات رغم ان ذلك يحتاج الى وعي لمقاومة عاطفة الامومة .
وقد شاهد العالم كله تلك المرأة والام اليمنية العظيمة وهي تطلق الرصاص احتفالاً وترحيباً باستشهاد ابنها وموقف كهذا لا يمكن ان يكون لولا الوعي والادراك لحقيقة هذا العدوان وما يمثله من خطر على اليمن الأرض والشعب والحاضر والمستقبل .