مسيرات في إب احتفاءً بالعيد الوطني لثورة ٢١ سبتمبر

26سبتمبرنت :حميد الطاهري

خرج أبناء المربع الجنوبي (مديريتي ذي السفال والسياني) بمحافظة إب  اليوم بمسيرة جماهيرية احتفاءً بالعيد الوطني السابع لثورة ٢١ سبتمبر المجيدة .

وخلال الفعالية بحضور وكيل المحافظة علي النوعة ، ألقى وكيل المحافظة نائب المشرف العام عبدالفتاح غلاب كلمة باسم السلطة المحلية والإشراف العام بالمحافظة ، أكد فيها أن حكمة قيادة الثورة كان لها الدور المحوري والأساسي في نجاح هذه الثورة المباركة وقطع أيادي الوصاية والعمالة والصمود والإنتصارات التي تتحقق منذ سنوات سبع .. مشيرا إلى أن ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر حاولت قوى الاستكبار والارتزاق وأدها واخمادها وتآمروا عليها منذ انطلاقتها لكن محاولاتهم بأت بالفشل بفضل وعي الثوار وثباتهم على الموقف والتفافهم حول القيادة الحكيمة وتسليمهم لها .

وأوضح أن هذه الثورة ماضية في تحقيق أهدافها كاملة وما هذا الصمود والانجازات التي تتحقق في مختلف الجبهات والنجاحات في جانب التصنيع الحربي والمجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية والأمنية إلا خير دليل على نجاح هذه الثورة .. لافتا إلى أن الثورات الأخرى سلبت منها أهدافها وخرجت عن مبادئها التي باتت حبرا على ورق ولم يتحقق منها شيئا ..

وألقى رئيس محكمة ذي السفال القاضي بندر السويدي كلمة أكد فيها أن هذه الثورة أخرجت الشعب اليمني من ظلمات الوصاية والهيمنة الخليجية إلى رحاب السيادة والاستقلال والتحرر .  مشيرا إلى أن أنظمة العمالة العربية تهرول نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني بيد أن أبناء هذا الشعب و بفضل هذه الثورة رفضوا هذا الإذلال والتطبيع مع العدو الصهيوني..

وكان محمد النوعة قد ألقى كلمة ترحيبية باسم أبناء المديريتين ، هنأ خلالها القيادتين الثورية والسياسية و أبناء الشعب بهذه المناسبة العظيمة ..

وأكد بيان المسيرة أن استمرار الصمود والمواجهة لمشروع العمالة والوصاية ومواصلة مشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة .. مشيرا إلى أن نهج التسامح والتلاحم الذي انتهجته هذه الثورة منذ انطلاقتها مستمر حتى يتم دحر المحتلين والمعتدين ..

حضر المسيرة مدير مديرية السياني أشرف الصلاحي ومشرف مديرية ذي السفال إسحاق وجيه الدين ....

وفي سياق متصل ،، أكد أبناء المربع الشمالي بمحافظة إب ( يريم - السدة - النادرة - الرضمة ) استمرارهم في الصمود والثبات ضد المعتدين والمحتلين حتى تحقيق كامل أهداف ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر التي انطلقت لقطع أيادي الوصاية والعمالة وبناء الدولة اليمنية الحديثة ..

جاء ذلك خلال مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء المربع الشمالي جابت شوارع مدينة يريم ابتهاجا بالعيد الوطني السابع لثورة ٢١ سبتمبر وبحضور وكيلا عبدالحميد الشاهري وراكان النقيب ، أشاروا في بيان مسيرتهم إلى أن التحرر من التبعية واستقلال القرار اليمني وتحرير كافة الأراضي المحتلة تمثل ثوابت ثورية لكافة أحرار هذا الشعب .

واوضحوا أن دماء الشهداء الطاهرة وتضحيات وصمود أبطال الجيش واللجان الشعبية وإلى جوارهم أبناء هذا الشعب كانت الصخرة التي تحطمت عليها كافة المؤامرات والمخططات الخبيثة لقوى العدوان والاستكبار .. مجددين العهد والولاء لقائد الثورة ا لسيد ا لعلم عبد الملك بدر الد ين الحو ثي ولكافة أحرار هذا الشعب بالمضي على درب الشهداء ومقارعة دول الوصاية والهيمنة ..

وكان وكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري قد ألقى كلمة السلطة المحلية ، أوضح فيها جانبا من المحطات الثورية التي جسدتها ثورة ٢١ من سبتمبر .. لافتا إلى أنه في مثل هذا اليوم قبل سبع سنوات تمكن أحرار وثوار هذا الشعب من طرد اذيال العمالة وايادي الوصاية الأجنبية والخليجية التي كانت تهيمن على قرار ومقدرات هذا البلد .

ودعا إلى استمرار الزخم الثوري من خلال التحشيد الفاعل إلى جبهات العزة والشرف حتى يتحقق النصر المؤزر وتتحرر المناطق المحتلة من هذا البلد .

 والقى وكيل المحافظة النقيب كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية ، أوضح فيها أن هذا الصمود الأسطوري كل هذه السنوات في مواجهة قوى العدوان والهيمنة العالمية يعد واحد من تجليات ثورة ال٢١ من سبتمبر الخالدة .

وتطرق إلى ضرورة التصدي والمواجهة لقوى العدوان واذيالها التي تحاول إخماد هذه الثورة وإرجاع البلد إلى الوصاية والهيمنة ..

وألقيت كلمة باسم أبناء المربع الشمالي ألقاها أحمد الحسني مشرف مديرية يريم ..

حضر المسيرة مدراء ومشرفي مديريات يريم والسدة والنادرة والرضمة ومدراء الأمن والمكاتب التنفيذية في المديريات الأربع ..

أما أبناء مديريات المربع الغربي بإب ( العدين والفرع والحزم ومذيخرة) فقد خرجوا اليوم بمسيرة جماهيرية جابت شوارع مدينة العدين ابتهاجا بالعيد الوطني السابع لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيدة .

و رفع المشاركون في المسيرة الإعلام والشعارات الوطنية ، مرددين الهتافات المعبرة عن عظمة هذه الثورة ومكانتها في نفوس اليمنين ودورها في دحر قوى الوصاية والتدخل الخارجي في هذا البلد .

وخلال المسيرة بحضور وكلاء المحافظة حارث المليكي و قاسم المساوى وجبران باشا ويحيى القاسمي وجمال الحميري ، ألقى وكيل وزارة الإرشاد محمد عز الدين كلمة حيا فيها كافة المشاركين في هذه المسيرة وحرصهم على التعبير عن ثبات مواقفهم الراسخة مع هذه الثورة واستمرار المضي على نهجها وأهدافها ومبادئها ..

وأوضح أن أيادي الوصاية والعمالة تأبى إلا أن تعيد البلد إلى مستنقع الارتزاق ووحل الوصاية التي فرضت على بلادنا واسهمت في احداث الكثير من المشاكل والأزمات وتفاقم الأوضاع وتأخر عجلة البناء والتنمية . مبينا نهج التسامح والعفو الذي سارت عليه هذه الثورة منذ انطلاقتها وحتى اليوم وهي تمد يد السلام لأعدائها من ابناء هذا البلد الذي كانوا مع مشروع الوصاية ولا زالوا يقاتلون تحت راية قوى الهيمنة والوصاية .

وكان وكلاء المحافظة القاسمي والمساوى وباشا قد ألقوا كلمات أكدت في مجملها على واحدية الثورة وثبات مبادئها